العاملون بمياه الشرب والصرف الصحي .. "ولاد البطة السوداء" !! * بعث كل من "أحمد محمد معبد وممدوح سعيد علي وحسني سيد أحمد" ببرقية إلي "المساء" يطلبون فيها مقابلة رئيس التحرير لأمر مهم.. استقبلناهم واستمعنا إليهم فكان هذا الحوار: * ........................ ؟ * نحن من العاملين بالشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وكان قد صدر قانون العلاوة الخاصة لسنة 2016 رقم 16 لسنة 2017. وكانت المادة الثالثة في القانون تنص صراحة علي أنه لشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام وضع الضوابط الخاصة لصرف العلاوة حيث إن هذه الشركات لها مراكز مالية مستقلة بعيدة عن ميزانية الدولة وبناء علي القانون المذكور ومادته الثالثة أصدر رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي القرار رقم 19 لسنة 2017 إلي جميع رؤساء الشركات التابعة بضم العلاوة الخاصة علي الأساسي ومتغيراته وصرف فروق العلاوة بأثر رجعي 11 شهراً علي الأساسي الجديد بعد زيادة العلاوة. د بالفعل تم ضم العلاوة علي الأساسي وأيضاً صرف فروق العلاوة علي الأساسي ومتغيراته ثم فوجئنا بقرار مفاجئ من رئيس الشركة القابضة برقم 7830 بإلغاء قرار ضم العلاوة بناء علي الكتاب الدوري الجديد الصادر من رئيس الوزراء رقم 9260 والمتضمن عدم ضم العلاوة للأجر الأساسي وأن تكون العلاوة علي الأجر الشامل فقط وينص أيضاً علي رد فروق العلاوة التي صرفناها علي الأجر الأساسي الجديد. * ........................ ؟ الغريب أن هذا الكتاب الدوري الجديد هو والعدم سواء من الناحية القانونية لأن المادة الثالثة اختصاص منفرد لرؤساء الشركات التابعة ولا يجوز لرئيس الوزراء أن يقوم بتعديل علي القانون بالإضافة إلي أن هذا الكتاب السري لم يطبق علي باقي الشركات القابضة مثل "البترول والغاز والكهرباء والصناعات الغذائية" وغيرها علاوة علي أن العلاوتين الجديدتين "الغلاء رقم 77 لسنة 2017" و"العلاوة الخاصة الجديدة رقم 78 لسنة 2017" تم ضمهما إلي الأساسي في الشركات المذكورة وأيضاً الشركات التابعة لهيئة قناة السويس إلا أن رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي يتعنت ويرفض ضم العلاوات للأجر الأساسي. * ........................ ؟ اننا وباسم جميع زملائنا العاملين بالشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي نتساءل: هل هذه الشركات التي نعمل بها غير خاضعة لقوانين الدولة؟ وما هي حقيقة وضعنا؟ * ........................ ؟ أننا وزملاءنا العاملين المتضررين نتوجه إلي المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء راجين تدخله لإعادة الحق لنا ومساعدتنا في الحصول علي حقوقنا الكاملة والمشروعة في العلاوات الثلاث حيث إن قطاع الشرب والصرف الصحي أحد أهم قطاعات الدولة. أوجاع منتفعي التأمين الصحي .. في انتظار "الشفاء" !! منتفعو التأمين الصحي علي موعد مع المعاناة والآلام تضاف لأمراضهم في رحلة عذاب تتكرر بصور يومية تبدأ من الصباح الباكر بطوابير طويلة.. وتنتهي بمزيد من الأوجاع والآهات حيث ينتظرون لساعات في الشوارع أمام أفرع التأمين وأروقة العيادات بمختلف المحافظات ومعظمهم من المسنين وأصحاب المعاشات والأسباب متعددة ولا حصر لها! وعدت الدولة مراراً بتطوير منظومة التأمين الصحي وضم فئات جديدة وحل مشكلات نقص الأطباء المتخصصين والأدوية التي تختفي يوماً بعد يوم كأدوية الأورام والضغط والأعصاب وغيرها وأيضاً تطوير منظومة الحجز المسبق لدي الاخصائيين والاستشاريين لتجنب هذا التكدس "المهين" ولكن الواقع حتي الآن يقول عكس ذلك. اللقطة من أمام عيادة الهرم الشاملة للتأمين الصحي "الساعة السادسة صباحاً" نقدمها لرئيس الوزراء ووزير الصحة عسي أن تنتهي هذه المأساة بالعلاج "الناجع". عدسة وتعليق: د.خالد محسن