نقطة تبعد الفيصلي عن المربع الذهبي

قطع فريق الفيصلي الأردني شوطاً كبيراً في مشوار الصعود للمربع الذهبي للبطولة العربية للأندية لكرة القدم وذلك إثر تغلبه في افتتاحيه الجولة الثانية علي نظيره نصر حسين داي الجزائري بهدف للاشيء ضمن منافسات المجموعة الأولي.
وانفرد البطل الأردني بجدارة بصدارة المجموعة الأولي بعدما ارتفع رصيده إلي ست نقاط من فوزين متتاليين علي حساب بطل مصر الأهلي ثم نصر حسين داي الجزائري بينما تجمد رصيد الفريق الجزائري عند ثلاث نقاط فقط من فوز وحيد علي حساب الوحدة الاماراتي.
وبات حجز فريق الفيصلي الأردني لبطاقة الصعود عن المجموعة الأولي مجرد مسألة وقت اذ إنه لا يحتاج في مباراته الأخيرة أمام الوحدة الاماراتي بعد غد الجمعة سوي للتعادل بأي نتيجة للحصول علي نقطة واحدة تؤهله للمربع الذهبي.
وللحقيقة فان الفيصلي الأردني يعتبر بلا شك هو الحصان الأسود للبطولة العربية حتي الآن والمستوي الذي ظهر عليه لاعبوه ونجاحهم حتي الآن في تنفيذ خطط وتكتيك المدير الفني الصربي للفريق نيبوشا الذي يجيد قراءة الملعب ومنافسيه جيداً كان بمثابة المفاجأة التي لم يتوقعها أحد علي الاطلاق لاسيما وأن كل الترشحات في تلك المجموعة بشأن المنافسين علي الصعود كانت تصب لصالح الأهلي ونصر حسين داي.
لعب الفيصلي الأردني مباراة جيدة واستطاع استدراج منافسه الجزائري الذي بدأ المباراة بحماس واضح وملموس سرعان ما تحول إلي حذر دفاعي خشية الهجمات المرتدة الأردنية السريعة ليتسبب ذلك في فرض الفيصلي لكلمته بمنطقة وسط الملعب ويصبح أكثر سيطرة علي الكرة ومجريات اللعب.
وفي الشوط الثاني قال الفيصلي الاردني كلمته عن طريق لاعب الوسط دومينيك الذي سجل هدف اللقاء الوحيد بعد مرور سبع دقائق فقط ليضع فريقه في المقدمة بالمباراة والمجموعة نفسها ويقترب به من الصعود للمربع الذهبي.
واستيقظ لاعبو نصر حسين داي بعد صدمة الهدف الاردني وحاولوا ادراك التعادل من خلال شن هجمات متتالية علي مرمي الفيصلي لكن الحارس معتز ياسين كان دائماً بالمرصاد وامامه خط دفاعه الصلد إبراهيم دلدوم والزواهرة والرواشدة وبهاء سليمان.
ويدين فريق الفيصلي بهذا الفوز للحارس معتز ياسين الذي تألق في اكثر من مشهد خاصة التسديدة القوية للاعب نصر حسين داي احمد قاسمي قبل نهاية المباراة مباشرة والتي ابعدها معتز بأطراف اصابعه بعيداً عن الثلاث خشبات.