يرتدي اليوم فريق الزمالك ثوبه العربي عندما يتلقي في التاسعة مساء الفتح الرباطي المغربي في أول مبارياته بالمجموعة الثانية في بطولة الأندية العربية لكرة القدم علي استاد الاسكندرية. وهي البطولة التي يعود اليها الزمالك بعد توقفها لمدة أربع سنوات. وكان هو أحد ابطالها عام 2003 عندما اقيمت بالقاهرة في دورة مجمعة قبل أن تتحول بعدها الي نظام الذهاب والعودة في أدوارها المختلفة. ويقف التاريخ في صف نادي الزمالك في مبارياته أمام الفتح الرباطي. حيث التقي الفريقان مرتين في دور الستة عشر. الأولي من بطولة الكونفدرالية الأفريقية عام 2015 وكان لقاء الذهاب في القاهرة انتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين. قبل أن يحقق الأبيض الفوز في لقاء الإياب بالمغرب بنتيجة 3.2 فرصة العمر تعد هذه البطولة بالنسبة للزمالك فرصة العمر لارضاء جمهوره والحصول علي بطولة هذا الموسم بعد فشله في بطولة الدوري المحلي. وخروجه من منافسات دوري ابطال أفريقيا. والظروف متاحة أمام لاعبيه لاسترداد الهيبة والكبرياء. بعد ان تماسك الفريق بعد الهزات الإدارية والكروية التي عصفت به مؤخرا بعد الخسارة من الأهلي في القمة 1114 حيث تم الإبقاء علي المدرب البرتغالي اوجوستو إيناسيو وتعديل الجهاز المعاون له لينضم اليه طارق يحيي كمدرب عام ومدحت عبدالهادي كمساعد مدرب وحسين السيد مديرا للكرة. وكذلك تم تطعيم الفريق بعدد من اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم ويسمح لهم بالمشاركة وهم حازم امام وإبراهيم عبدالخالق واشيمبونج وكاسونجو ورزاق سيسه. واليوم سيكون حازم امام أساسيا للمرة الأولي بعد عودته للأبيض. وربما يحصل عبدالخالق علي فرصة للعب اليوم ايضا. جرعات مكثفة وقد شهدت التدريبات الأخيرة جرعات مكثفة من الجهاز الفني في النواحي النفسية لاخراج اللاعبين من حالة الإحباط بعد ثورة الجماهير عليهم عقب لقاء القمة. وفي النواحي الفنية جاء حرص إيناسيو وطارق يحيي علي تحسين الأداء الهجومي بزيادة التدريبات الخاصة بالمناورات الأمامية للوصول إلي المرمي. وحظي باولو وباسم مرسي ومعهم شيكابالا وأحمد رفعت ومعروف يوسف باهتمام خاص في أداء الواجبات التكتيكية الهجومية. الفتح المتحفز أما عن فريق الفتح الرباطي ممثل الكرة المغربية. فيشارك علي أمل تحقيق نتيجة جيدة لكرة بلاده. علما بأنه ليس في افضل حالاته حاليا واحتل المركز السابع في الدوري المغربي الموسم الماضي. وتأهل إلي دور الثمانية في كأس الاتحاد الافريقي. حيث تنتظره مواجهة صعبة ضد الصفاقسي التونسي. واكتفي الفتح بمعسكر تدريبي في الرباط قبل التوجه للإسكندرية بتشكيلة ضمت 26 لاعبا بينهم هشام العروي العائد من الإصابة. والصفقات الجديدة سعد آيت الخرصة. وحمزة السمومي. وإبراهيم البحراوي. ولامين دياكيتي. وزكريا بلمعاشي. وقال وليد الركراكي مدرب الفتح في تصريحات صحفية قبل البطولة: سنلعب من أجل تأكيد أن الفتح الرباطي يستحق الوجود في هذه البطولة. وسعداء بالمشاركة في هذه البطولة التي لها شهرة كبيرة والجميع يطمح للفوز بلقبها لتحقيق سمعة عربية كبيرة. وتمثيل الكرة المغربية بأفضل صورة. وأضاف: رغم التوقيت غير المناسب للبطولة التي تأتي في فترة الإجازة بين الموسمين. لكننا سنشارك بعدما تعاقدنا مع لاعبين جدد. وسنسعي خلال البطولة لتحقيق الانسجام المطلوب.