فلسطين المحتلة- وكالات الأنباء: ذكر نص حوار جري بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نتنياهو أبدي شكوكه بشأن جهود الولاياتالمتحدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وحصلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية علي نص لجزء من الحوار الذي أجراه نتنياهو مع ماكرون خلال لقائهما لأول مرة في باريس. وعندما قال ماكرون إن فرنسا تدعم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لإعادة الإسرائيليين والفلسطينيين مرة أخري إلي المفاوضات رد نتنياهو قائلا: "سيكون من الصعب دفع المبادرة الأمريكية بسرعة. لست متأكدا هل سيستطيع أبو مازن الوفاء بالتزاماته وذلك لأسباب سياسية داخلية". وأكد مسئولون إسرائيليون فحوي النص المكتوب بالفرنسية. وقال نتنياهو إن إسرائيل لديها كل النية للعمل مع الأمريكيين لكنها تفضل نهجا مختلفا. وقال أفضل عملية موازية مع الدول العربية في نفس الوقت مع العملية مع الفلسطينيين في إشارة إلي فكرة إبرام اتفاق مع الدول العربية يتماشي مع المبادرة العربية. وأعرب نتنياهو عن تأييده المبدئي لأجزاء من المبادرة لكن توجد اعتراضات من إسرائيل علي بعض جوانبها ومنها كيفية حل قضية اللاجئين المعقدة. ويعارض الفلسطينيون أي محاولة إسرائيلية لإبعادهم عن المناقشات ويقولون إن أي سلام مع الدول العربية ينبغي أن يأتي عبر السلام مع الفلسطينيين أولا. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني. إن الفلسطينيين يؤيدون جهود السلام التي يقوم بها ترامب مؤكدا أن المطلوب هو عدم إضاعة الوقت. وانهارت آخر جولة من محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين عام 2014. وتعهد ترامب بالسعي إلي استئناف المحادثات ووصف السلام في الشرق الأوسط بالاتفاق الأساسي. واستقبل ترامب كلا من نتنياهو وعباس في البيت الأبيض وزار المنطقة في مايو . كما عين صهره جاريد كوشنر كبيرا للمفاوضين واختار المحامي جيسون جرينبلات وسيطا رئيسيا. ويسعي الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة في القدسالشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة. صادقت اللجنة اللوائية في القدسالمحتلة. علي مخطط لبناء 900 وحدة استيطانية في مستوطنات القدسالمحتلة. وصادقت اللجنة المذكورة علي بناء 355 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو جنوبالقدسالمحتلة. و250 وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت" شمال القدسالمحتلة. و220 وحدة استيطانية في مستوطنة "النبي يعقوب". و116 في بسغات زئيف شمال القدسالمحتلة.