أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ان عدد التلاميذ الذين سوف يستفيدون من التغذية المدرسية خلال العام الدراسي المقبل يبلغ 10 ملايين تلميذ بتكلفة مليار و100 مليون جنيه. أضافت "والي" الوجبة المدرسية تمثل 30% من الاحتياجات الغذائية للأطفال لمساعدتهم علي النمو بشكل سليم وحُسن الاستيعاب وتشجيعا علي الانتظام في الدراسة وللمساهمة في إضفاء شعور بالمساواة بين التلاميذ في الفصل الواحد. شددت وزيرة التضامن علي أن هذا العام لن يسمح فيه بوجود موردين من الباطن حيث سيتم وضع منظومة محكمة لعمليات التغذية المدرسية متكاملة حلقاتها بين التوريد والتخزين والتوزيع علي أن يتم دعم تلك الوجبات المدرسية بالسعرات الحرارية والمكملات الغذائية الصحية وفقا لمعايير يحددها المعهد القومي للتغذية. جاء ذلك علي هامش اجتماع غادة والي مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ووفد بعثة البنك الدولي التي تزور القاهرة حاليا لتقديم دعم فني في مجال التغذية المدرسية ورئيس القابضة للصناعات الغذائية اللواء علاء فهمي وممثلو جهاز الخدمة الوطنية ووزارات التموين والصناعة والزراعة والصحة وعدد من الشركات المصنعة للمواد الغذائية. وذلك في إطار الإعداد لبرنامج التغذية المدرسية للعام الدراسي 2017/.2018 ناقش المجتمعون خطة العمل المشتركة للأشهر الثلاثة المقبلة استعدادا لبدء برنامج التغذية المدرسية بالتوازي مع بداية العام الدراسي الجديد حيث أكدت غادة والي أن خطة العمل تتضمن إجراءات تفصيلية لوضع كافة السيناريوهات اللازمة لضمان تغذية مدرسية منتظمة وآمنة لأكثر من 10 ملايين تلميذ في المدارس الابتدائية. طلبت "والي" من بعثة البنك الدولي إعداد ورقة عمل حول أفضل الممارسات الدولية في مجال التغذية المدرسية ونظم المتابعة والتقويم والدعم اللوجيستي للمحافظات. كما تم الاتفاق علي ضرورة الإسراع بإيجاد خريطة كاملة للمخازن والتأكد من توافر الاشتراطات الصحية وملاءمتها للتخزين كذلك الانتهاء من وضع صيغ العقود وكراسات الشروط متضمنة كافة الاشتراطات الواجبة وتم وضع جدول عمل مكثف للثلاثة شهور القادمة لتلافي أي قصور.