شريفة السيد. شاعرة مصرية. ولدت بمحافظة المنيا عام 1959. تخرجت في كلية دار العلوم جامعة القاهرة 1981. حصلت علي دبلوم الدراسات العليا في النقد الأدبي 1985. عملت مدرسة للغة العربية. ثم اتجهت للعمل الصحفي ببعض الصحف والمجلات المصرية والعربية. هي عضو اتحاد كتاب مصر ودار الأدباء وجمعية شعراء العروبة وجمعية الجيل الجديد وجمعية الكاتبات المصريات وأتيليه القاهرة. هذه الشاعرة تغني. وتحلم. وتمارس الكتابة بلذة للوصول إلي شاطئ الأمل. الأمل المنشود الذي تحلم به وتتمناه. إنها تلتحف بأوراق الرومانسية. ومسكونة بأسرار اللغة. تنتقل بين عبارات قصيدتها برشاقة. هذه الرشاقة قد تغري القارئ أو المتلقي بالبحث والتأمل والتعمق في خصوصيتها. نشرت معظم نتاجها الأدبي والشعري في الصحف والمجلات المصرية والعربية. وأذيعت قصائدها بالبرامج الإذاعية والتليفزيونية المصرية. وهي أول شاعرة تكتب الليلة المحمدية شعرًا وأغاني. وقد تم تنفيذها علي مسرح السلام بالقاهرة في أغسطس 2009 وأذاعتها الفضائيات من إخراج حسام الدين مصطفي برعاية د. أشرف زكي. هي ذي أنا البنتُ الَّتي كشفتْ عَنِ الضَّوءِ المُباغتِ في حدائقِ ذلكَ النَّهرِ الشَّقيّ فتفتَّقَ الخجلُ المراوغُ عَنْ صهيلي جامحي مخبوءةى فيهِ النَّداوةُ لاتِّصالي بالنَّقاءِ القاهريّ نهرانِ مِنْ عسلي وديعي يرسمانِ الآنَ أوَّلَ لوحةي في موسمِ الولدِ الَّذي فركَ الهواءَ بإصبعيهِ وفكَّ أزرارَ الكلامِ المخمليّ لشريفة السيد مجموعة من الدواوين الشعرية منها: ملامحي 1991. الممرات لا تحتوي عابريها 1996. فراشات الصمت 1997. صهيل العشق 1998. طقوس الانتظار 2002. ملامح أخري لامرأة عنيدة 2003. تسابيح وهو ديوان شعر صوفي نُشر إلكترونيًّا 2005. مفاجآت نجوي ديوان شعر للأطفال ونُشر إلكترونيًّا أيضًا في 2005 . سأعطِّرُ الدُّنيا أُغرِّدُ مثلما عُصفورةي فضيَّةِ الألوانِ تعبرُ مرفأهْ سأكونُ مشرقةَ الحواسِّ. لطيفةً وأدوسُ أيَّامَ الذَّبولِ المُضنياتِ أكونُ في قَطْفِ النَّخيلِ البادئةْ سألقِّنُ الجسدَ الخجولَ بلاغتي وسأرتدي الوهجَ الَّذي هو في الحنايا.. خبَّأه شَعْرِي الَّذي أهملتهُ زمننًا أُصفِّفهُ ليعودَ بسمةَ راهبي.. مُتوضِّئةْ صدر لها رواية بعنوان: الطريق إلي روما. بالإضافة إلي عدة مسرحيات شعرية للأطفال من بينها: حدث في الغابة. والظاهر بيبرس.. كما صدر لها عدة مجموعات قصصية للأطفال منها: يوميات كتكت وفتفت. الفساتين لم تنقذها. جوابات البنات . حصلت شريفة السيد علي العديد من شهادات التقدير والدروع والجوائز منها: جائزة المجلس الأعلي للثقافة 1994 عن قصيدة الليلة الواحدة والعشرون بعد الألف. وجائزة المجلس الأعلي للثقافة 1995 عن قصيدة الرقص في النار. الجائزة الأولي من وزارة التربية والتعليم المصرية 1996 عن قصيدة كراسة رسم. الجائزة التشجيعية من جمعية العقاد الأدبية عام 1998 عن ديوان فراشات الصمت. الجائزة الأولي من المنظمة العربية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية 2000 عن قصيدتها وقِّعي. جائزة دار الأدباء 2004 عن ديوان طقوس الانتظار. جائزة المركز الأول في الرواية من نادي القصة بالقاهرة 2006. وجائزة اتحاد كتاب الإمارات والنادي الثقافي العربي بالشارقة 2009. أنتَ الَّذي اختصرَ المسافةَ وارتدي وهجا ألْقَي بضوءِ الصُّبحِ فيَّ هديَّةً/ أصبحتُ شمسًا عانقتْ قمرا وأفاضَ في بَثِّ الوجيبِ مُغمغمًا وانكبَّ يقطفُ مِنْ حديقةِ عُمرنا الثَّمرا عملت بالمركز الإعلامي بالهيئة المصرية العامة للكتاب من 1991 وحتي 1993. وفي قسم التصحيح اللغوي بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية. كذلك كانت مسئولة عن النشاط الثقافي بمكتبات دار الكتب والوثائق القومية بمصر. وكتبت أشعار الكثير من البرامج الإذاعية من بينها: برنامج رحلة إلي مدينة المعرفة وبرنامج الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بإذاعة صوت العرب. للنَّردِ بينَ أصابعي لغةى ولِشُرْبِ بعضِ الشَّاي في المقهي تعابيرى أُخَرْ ولصوتِ نادلنا المُبجَّلِ بهجةى فإلامَ أنتظرُ انتفاضةَ رغبتي يا صُحبتي هيَّا احملوني للطَّريقِ أجوبهُ فرعيَّتي في شارعِ البُستانِ لملمها السَّأم الشاعرة شريفة السيد تجاهلها النقاد. فلم يكتب عنها سوي قلة قليلة منهم. ورغم ذلك دُرِّستْ معظم قصائدها في مناهج التعليم العالي بالجامعات. كما دخلت أشعارها في بعض الرسائل الجامعية الماجستير والدكتوراه. وقامت بالتحكيم في مسابقات الشعر لأكثر من مؤسسة ثقافية. ومثَّلت مصر في كثير من المؤتمرات الدولية. ولها عدد من الكتب تحت الطبع منها: المرأة في شعر محمد إبراهيم أبو سنة. الشعر النسائي في مصر. معوقات الإبداع عند المرأة العربية. أعمال الشاعر عبد الله السيد شرف دراسة تاريخية. الشوقيات المجهولة دراسة نقدية. أنتَ أدهشتني حينَ غامرتَ في البحرِ وحدكَ دونَ اصطحابِ الشِّراع فلمْ تكُ تعشقُ موجَ البحارِ ولمْ تكُ تهوي الغرقْ كيفَ استطعتَ اكتشافَ المغاليقِ؟ كيفَ استملتَ عصافيرَ قلبي النَّزِقْ؟!