قلعة أسود الجبل الأخضر.. المعروفة بالمقاولون العرب التي خرج منها أغلي لاعب مصري في تاريخ الكرة المصرية والعربية والذي وصل ثمنه مليار جنيه وهو النجم محمد صلاح ليكون الأغلي في تاريخ سوق الانتقالات في العالم وذلك بعد انتقاله خلال الميركاتو الصيفي الحالي لصفوف ليفربول الإنجليزي قادماً من روما الإطالي مقابل 39 مليون جنيه استرليني ليصبح الأغلي في تاريخ الريدز بالاضافة إلي أنه الاغلي علي المستويين العربي والأفريقي حتي الآن. مازالت مدارس المقاولون تقوم بإخراج العديد من اللاعبين بل وهي معمل تفريخ للأندية الصديقة بالدوري الممتاز.. بهذه الكلمات بدأ المهندس يسري الباجوري المدير التنفيذي لنادي المقاولون العرب حديثه ل "المساء" قائلاً بأن مدرسة المقاولون العرب تعتمد علي مدارس الناشئين والموهوبين ولذلك تم تعيين الكابتن حمدي نوح لمسئولية الاشراف علي مدارس الموهوبين بالنادي بقرار من مجلس الادارة برئاسة محمد محسن رئيس النادي ولقد بدأنا نشعر بثمار هذا القطاع اليوم بداية من تصعيد اللاعب محمود سعيد "توك توك" بالفريق الأول من الناشئين وعمره لا يتعدي ال 17 سنة وهو الناشئ الذي تم تغييره ليشارك أمام وادي دجله في المباراة الأخيرة بدلاً من عمر جمال وظهر بمستوي جيد وهناك 7 ناشئين في الطريق خاصة بعد تحقيق مواليد 99 المركز الثاني علي مستوي الجمهورية. اضاف مدير النادي بأنه بعد تخريج محمد صلاح والنني وعلي فتحي ومحمود عزت لمنتخب مصر مازال هناك الجديد من قطاع الناشئين والموهبين بالنادي. وعن ميزانية كرة القدم بالنادي قال الباجوري تصل لنحو 35 مليون جنيه و12 مليون لقطاع الناشئين وفرق الموهوبين.