أعرب المواطنون من أصحاب بطاقات التموين عن غضبهم واستيائهم من قرار د. علي المصيلحي وزير التموين بمد مهلة تحديث البيانات الخاصة ببطاقات التموين إلي 15 يوليو القادم بدلا من نهاية شهر يونيو الحالي. قالوا إن الوزير عذبهم طوال شهر رمضان رغم الصيام والحر الشديد ولم يكلف نفسه عناء النزول إلي مكاتب البريد ليشاهد بنفسه المعاناة التي يواجهها المواطن في طوابير التحديث وفضل المتابعة من مكتبه المكيف. يقول أحمد عبدالمعطي 73 سنة : منه لله وزير التموين حيث أصر علي استمرار تحديث البطاقات في رمضان رغم الصيام والحر والزحام وكان يمكنه تأجيل التحديث حتي انتهاء رمضان.. موضحا أنه لا يشعر بمعاناة الناس رغم أنه نائب برلماني سابق!! ويتفق معه في الرأي إبراهيم عباس "69 سنة" مؤكدا أن القرار تأخر كثيرا وكان يجب أن يكون في بداية رمضان وليس في نهايته. أضاف ان مهلة ال 15 يوما لا تكفي لأن الناس التي لم تجدد وتحدث بياناتها كثيرون جدا مشيرا إلي ضرورة ألا تقل المهلة عن شهر كامل. تساءل: ماذا ستفعل الوزارة بعد انتهاء مهلة التحديث؟! مؤكدا أنه شاهد بنفسه استمارات التحديث التي تقدم بها المواطنون ملقاة داخل مكاتب البريد بمنتهي الإهمال والاستهتار. أكد مصدر مسئول بالوزارة أن مد مهلة تحديث البيانات سيؤدي إلي تأجيل استخراج بطاقات تموينية جديدة وإضافة المواليد إلي ما بعد الانتهاء من تحديث البيانات!!!