قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. إن بلاده تتضامن مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه. في ظل الظروف الدقيقة التي تعصف بالمنطقة. وما يشهده العالم من تنامي هذه الظاهرة. وأضاف. في كلمة له بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان. أن الكويت "تعي خطورة الإرهاب ودوافعه الشريرة". وأعرب أمير الكويت عن أمله في تجاوز التطورات الأخيرة "في بيتنا الخليجي ومعالجتها وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل في ظل ما يجمع دول مجلس التعاون وشعوبها من روابط تاريخية راسخة وعلاقات أسرية حميمة". يذكر أن أمير الكويت زار السعودية والإمارات وقطر. في وقت سابق من شهر يونيو الجاري. في مسعي لإيجاد حل دبلوماسي بعد مقاطعة 3 دول خليجية لقطر. لدعمها الإرهاب. وتمويلها للتنظيمات المتطرفة. إضافة لتدخلها بشئون الدول الداخلية. من ناحية اخري انتهت مهلة ال14 يوما لمغادرة القطريين السعودية والإمارات والبحرين وعودة مواطني هذه الدول الثلاث الموجودين في الدوحة. في وقت أكدت فيه المنامة أن المشكلة هي في سياسة الدوحة التي تعمل في الخفاء. ووفق بيانات المقاطعة التي أصدرتها الدول الثلاث. في 5 يونيو الماضي. فقد طلبت الرياض وأبوظبي والمنامة من الزائرين والمقيمين القطريين مغادرة البلاد. خلال 14 يوما. بعد قطع العلاقات مع الدوحة. لدعمها الإرهاب. وتمويلها للتنظيمات المتطرفة. إضافة لتدخلها بشئون الدول الداخلية. وكانت الدول الخليجية الثلاث قد وجهت بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة. وحرصت الدول الخليجية الثلاث. منذ اليوم الأول لقطع العلاقات مع الدوحة. علي التأكيد عن "تقدير لا يتبدل وصلات لا تنقطع بالشعب القطري الشقيق بعيدا عن سياسات الدولة الرسمية. الداعمة والممولة للإرهاب والتطرف. والتي تعمل علي شق الصف الخليجي والعربي". ومنعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين الخطوط الجوية القطرية من دخول مجالها الجوي. كما علقت شركات الطيران الوطنية بهذه الدول كل الرحلات المتجهة إلي الدوحة أو القادمة منها. بعد يوم من قطع العلاقات مع قطر. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية البحريني. الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. علي حسابه بتويتر. إن المشكلة الحقيقية تكمن في السياسة القطرية التي تعمل في الخفاء وتتلون يوما بعد يوم. من ناحية أخري بلغ السعر المعروض للريال القطري. مستوي أضعف من سعر ربطه بالدولار الأميركي. في الوقت الذي تكابد فيه الدوحة صعوبات جراء دعمها للإرهاب. وعُرض الريال. المثبت رسميا عند 3.64 ريال للدولار منذ 2001. بسعر 3.6680. منذ قطعت السعودية ودول عربية أخري علاقاتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة. في 5 يونيو. لدعم الدوحة للإرهاب.وأظهرت بيانات ل"تومسون رويترز" أن ذلك التحرك أضعف سعر صرف في السوق الفورية منذ يوليو 2005. وعلاوة علي ذلك. فإن الانخفاضات السابقة للريال كانت لا تستمر لأكثر من يوم واحد عادة. ولكن في هذه المرة سجلت العملة القطرية ضعفا كبيرا عن سعر الربط لأسبوعين. وكانت كثير من البنوك في السعودية والإمارات والبحرين قلصت المعاملات مع المؤسسات القطرية أو جمدتها. كما أصبحت البنوك الأجنبية أكثر حذرا في تعاملاتها مع قطر.