أعرب أحمد أبوالغيط. الأمين العام لجامعة الدول العربية عن كامل دعمه للجهود العراقية الجارية من أجل تحرير التراب الوطني. وتطهير البلاد من الجماعات الإرهابية. واستعادة السيادة علي كامل الأراضي العراقية. أوضح أن مرحلة ما بعد داعش تتطلب حكمة سياسية بالغة وتنازلات متبادلة من مختلف الاطراف من أجل الوصول إلي وضع سياسي مستقر ومتماسك. يكون سداً منيعاً أمام مخططات الإرهابية الإجرامية. جاء ذلك خلال لقائه إياد علاوي. نائب رئيس جمهورية العراق.. حيث عقدت جلسة مباحثات تناولت مجمل التطورات العراقية. خاصة فيما يتعلق بمجريات المعركة الجارية مع تنظيم داعش في الموصل. أكد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي علي ضرورة المصارحة والمكاشفة فيما يتعلق بجهود القضاء علي الإرهاب والتصدي للأفكار المتطرفة خاصة في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات راهنة. قال في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء ردا علي سؤال بشأن موقفه من القوائم التي صدرت من التحالف الرباعي النصري والسعودي والإماراتي والبحريني بشأن القوائم المحددة للإرهابيين: إنه يجب ان تواجه الأمور بشكل حازم وحاسم وأن تطرح بشكل واضح وتسمي الأمور بشكل حازم وحاسم وأن تطرح بشكل واضح وتسمي الأمور بمسمياتها وكفانا تجميل بعضنا بعضاً. أضاف "علاوي" أن هناك إرهابا وتراجعا وهناك مشكلات تشهدها بلداننا العربية ويجب ان تكون المصارحة والمكاشفة هي سيدة الموقف لكي يصل العرب إلي شواطئ السلام والاستقرار. وردا علي سؤال حول التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للدول العربية.. دعا "علاوي" إلي جهد عربي مشترك ومنع ليس فقط إيران بل أي تدخل خارجي آخر في الشئون الداخلية للدول العربية. قال علاوي: كفي ما حدث حتي الآن من تدخلات في الشئون العربية. ويجب ضمان السيادة العربية وسيادة دولنا. مؤكدا ضرورة الخلاص من اي نفوذ بأي شكل من الاشكال باعتبارها مسألة أساسية ومركزية..وأعرب "علاوي" عن تقديره لجامعة الدول العربية وامينها العام أحمد أبوالغيط. مشيرا إلي أن هناك تقصيرا من قبل الدول العربية تجاه الجامعة العربية ودعمها وهو امر يجب ان يعدل باعتبارها المؤسسة التي تمثل الحد الأدني من التضامن العربي.