انقطعت العلاقات مع حاكم قطر . لكنها لم تنقطع مع الشعب القطري ولا المصريين العاملين هناك. الذين لهم مصالح متعددة ومتبادلة وعالقة بين البلدين سواء التي يعملون بها اوبلدهم الاصلي وأري انه قريبا جدا إن شاء الله ستعود المياه لمجاريها. وما من طريق امام هذا الحاكم الا ان ينتظم ويلتزم وسط الصف العربي. واما ان يتم استبداله بآخر يكون ذا عقل وحكمة وتدبر.پ وما يؤكد كلامي في العلاقة مع الشعب نفسه. انني خلال الايام الاخيرة الماضية حرصت علي الاتصال بكل من اعرفه من المصريين العاملين بقطر وجميعهم اكدوا لي عدم تعرضهم لاي نوع من انواع الايذاء او الاجراءات التعسفية ضدهم من قبل رؤسائهم القطريين.پ لكنني في نفس الوقت اطالب الدولة ايضا بالاتصال بهؤلاء المصريين وتذليل اي صعوبات قد تواجههم مستقبلا. خاصة واننا امام حاكم طائش صحبته ومستشاروه من اخوان الشياطين. فلابد وان تتحسب الدولة وتتوقع اسوأ السيناريوهات وتحمي مصالح ابنائها وتفتح لهم قنوات لتحويل اموالهم والا تغلقها امامهم كما حدث بهيئة البريد.پ ولابد من التفريق بين خدمات تستمر للمصريين العاملين بالخارج وبين معاملات حكومية تتم يمكن ايقافها مؤقتا لحين انتهاء الازمة.پ مضي النصف الأول من الشهر الكريم سريعا كعادته. ارجو ان يحمل النصف الثاني منه رحمة ومغفرة وهداية للجميع. وان تستمر اعمال الخير والتطوع وتقديمها لكل محتاج.