رحب الليبيون بإدراج عناصر الفتنة والإرهاب علي رأس القوائم التي اعلنت بإجماع عربي وخاصة ادراج مفتي الإرهاب الليبي "الصادق الغرياني". يعتبر الصادق الغرياني أحد أبرز العناصر الداعمة للإرهاب والفوضي في ليبيا بسبب مواقفه السياسية المنحازة والمثيرة للجدل وفتاويه التي تخلف في كل مرة موجة واسعة من الانتقادات بسبب اذكائه لنيران الحروب والتقاتل في البلاد. وبما تمثله من غطاء "شرعي" للإرهابيين ولمشاريع الفوضي والخراب والحروب والتهجير والفتكك السياسي والاجتماعي في ليبيا. فالصادق الغرياني الذي كان أحد داعمي مشروع "ليبيا الغد" الذي كان يقوده سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لم يتوان عن القفز من السفينة منذ بداية أحداث الحرب علي ليبيا في العام 2011 قالبا موقفه من النقيض إلي النقيض. عندما أطل عبر شاشات قناة الجزيرة ليدعو إلي الخروج علي حكم العقيد معمر القذافي. ويتندر كثير من الليبيين بتصريحات الغرياني التي أثارت جدلا واسعا في حينها كتصريحاته حول دولة قطر التي تعتبر داعمه الأول حين وصف من يتطاول عليها بأنه دون مرتبة الكلب وهو التصريح الذي تلقفه الليبيون بسخرية واسعة علي مواقع التواصل الاجتماعي وانفجرت حوله النكت والنوادر وصور الكاريكاتور. ومع انطلاق عملية الكرامة في بنغازي شرق البلاد أعلن الغرياني رفضه لهذه العملية مشددا في كل مرة علي انحيازه ودعمه للجماعات الارهابية التي تحارب مساعي بناء جيش وطني كما وقف ضد البرلمان المنتخب ودعا إلي القتال ضد من اسماهم "قوات حفتر" من أبناء الجيش من الليبيين مفتياً بهدر دم القائد لعام للجيش الليبي خليفة حفتر وجنود القوات المسلحة العربية الليبية. قال الغرياني في كلمة في أحد أعياد الفطر إن قتال من الصائلين كحفتر وأعوانه واجب شرعي وأن لا دية لهم ودمهم مهدور. ذهب الصادق الغرياني في أحد دعواته المثيرة إلي دعوة أهل طرابلس إلي تقديم زوجاتهم ل "مهاجري بنغازي" حيث نقلت مصادر إعلام محلية عن قوله خلال برنامج "الإسلام والحياة" بقناة التناصح أذيع الأربعاء 28 سبتمبر العام الماضي إن المهاجرين والنازحين من مدينة بنغازي هم غرباء ضعفاء مظلومون ومقهورون يجب علي أهلهم في طرابلس معاملتهم مثل معاملة الانصار للمهاجرين الذين لم يبخلوا عليهم بشيء حتي بتزويجهم من نسائهم بعد تطليقهن!