كشفت النائبة أمل زكريا عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة عن انتشار المساجد الممولة من تبرعات قطرية بأنحاء المحافظة حتي وصل عددها إلي 70 مسجدا في الآونة الأخيرة. قالت في طلب إحاطة إن كبار المشايخ بالدوحة يتوسعون في بناء المساجد بالمحافظة ويضعون عليها لافتات بأسماء المتبرعين القطريين. وفي تصريحات ل "المساء الأسبوعية" أشارت النائبة "عضو لجنة الدفاع والأمن القومي" انهم أزالوا اسم أحد الشهداء ويدعي عبدالسميع إدريس من علي مسجد بأبي حمص واستبداله باسم أحد القطريين بعد ترميمه. تساءلت: ما هو الهدف من بناء هذه المساجد ووضع أسماء قطريين عليها لتخليد ذكراهم علي أرض مصر؟ خاصة وأن الدولة الملاذ الآمن والراعي لجماعة الإخوان الإرهابية علي حد قولها. طالبت النائبة بتسليم قيمة التبرعات لبناء المساجد إلي وزارة الأوقاف مباشرة علي أن تتولي الوزارة البناء في المناطق الأكثر احتياجا ضمن اختصاصها للاشراف علي الدعوة وبناء المساجد. من جانبه أكد الشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة ان ادارة جميع المساجد هي اختصاص أصيل لوزارة الأوقاف المصرية ولا ولاية أي جهة كانت علي المساجد سواء الحكومية أو الأهلية مشيرا إلي أنه لا يمكن المصادرة علي أعمال الخير وبناء المساجد تحت زعم جنسية المتبرعين من الدول العربية والإسلامية وإن الخلاف مع دولة قطر سياسي وليس خلافا مع الشعب القطري. أوضح وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة أن المساجد التي تم بناؤها بتبرعات من شخصيات قطرية فور الانتهاء من أعمال البناء تسلم لوزارة الاوقاف ويتم إدارتها من خلال إداراتها المختلفة ولا تدخل لأي جهة كانت في إدارة تلك المساجد.