توصل الدكتور مخلوف ابراهيم الباحث الكيميائي بكلية طب بنين الأزهر إلي عقار لعلاج مرض السرطان.. وأنه بصدد إنهاء كافة الاجراءات اللازمة لهذا العلاج خلال أيام قليلة. أعتقد أن اكتشاف هذا العقار سوف يحدث ضجة علي مستوي العالم بعد أن عجز علماؤها وعجزت معاملها عن الوصول إلي عقار ينهي هذه المأساة الانسانية التي عاني منها ملايين المواطنين في العالم. وقد سمعنا من قبل عن اكتشاف لعلاج السرطان برقائق الذهب اخترعه العالم المصري الأمريكي الدكتور مصطفي السيد.. وقد تم الاعلان عنه منذ سنوات عدة وحصل مكتشفه علي جائزة من الرئيس الأمريكي.. لكن هذا العلاج لم يتم تطبيقه علي الإنسان حتي الآن.. ومازالت التجارب عليه تتم علي الحيوانات. واعتقادي الشخصي أن العلاج بالذهب قد توارت فكرته وأصبح في طي النسيان.. فلا يعقل أبدا أن يتم الاعلان عنه منذ سنوات عديدة ولم يطبق علي البشر حتي الآن. قال الدكتور مخلوف إبراهيم انه قام بتسجيل اختراعه دوليا لضمان الملكية الفكرية علي مستوي 151 دولة تحت رقم دولي 2017/000012 بتاريخ 30/4/2017 وقد وضع الاختراع في التقييم الدولي والتصنيف العالمي كنظرية دولية جديدة لعلاج الأورام السرطانية. وقد تبنت جامعة الأزهر هذا الاختراع وقالت إنهم سيبدأون تصنيع الدواء بعد انهاء ترخيصة دوليا بدولة كندا كمكمل غذائي يساعد في القضاء علي الخلايا السرطانية. وقالت إن هناك جهات متعددة تواصل العمل ليل نهار لانهاء كافة الاجراءات الإدارية لانتاج العقار بمصر وتوفيره للمرضي بأسعار في متناول المواطن البسيط كما يساعدهم في تخفيف آلامهم والقضاء علي هذا المرض الفتاك. ويؤكد الخبراء والمهتمون بأمراض الأورام بأن هذا العقار ينتظر أن يحدث طفرة غير مسبوقة في مجال علاج الخلايا السرطانية والقضاء عليها.. ويجعل مصر في مقدمة الدول التي تقضي علي السرطان وتدخل مجال صناعة الدواء الذي تحتكره عدد قليل من دول العالم المتقدم. العقار الذي اكتشفه الدكتور مخلوف ابراهيم لم يكن وليد اللحظة بل تم اكتشافه منذ 11 عاما وتم تسجيله في تلك السنة واعيد تسجيله مرة أخري في هذا العام. ويقوم علي استخدام جزئي للأكسجين الناتج عن مركب فوق اكسيد الهيدروجين.. واكد اللواء مدحت ابو حسين ممثل احدي شركات صناعة الدواء في مصر أنه علي الرغم من مرور 11 عاما عليه فإنه لم يجد طريقه للنور حتي الآن بالرغم من فاعليته ونجاحه بشهادة عدد من الأطباء والمتخصصين في تشخيص وعلاج السرطان وتطبيقه علي المستوي المعملي وتجربته علي عدد من المرضي المتطوعين الذين يعانون أنواعاً مختلفة من المرض. وقال اللواء مدحت أبو حسين إن العقار تم تطويره علي مدي 11 عاما وأنه في شكله المطور النهائي سيتم العلاج به عن طريق الفم بشكل كبسولات أو فوار.. وأنه صالح مع كافة الفئات العمرية. وأكد الدكتور مخلوف أن العقار لا يلحق الضرر ببعض أعضاء الجسم كالكبد والكلي كما يحدث في العلاج الكيميائي. واعرب اللواء مدحت أبو حسين عن أمله في تصنيع العقار الجديد باحدي شركات الأدوية القومية ليكون لمصر السبق في انتاج هذا العقار الذي يعلي اسمها عالميا ويفيد البشرية جمعاء. اعتقد لو نجحنا في علاج السرطان كما نجحنا في علاج فيروس c بالسوفالدي باسعار في متناول الجميع ستكون مصر قبله للسياحة العلاجية كما قال الاستاذ الدكتور عبدالحميد اباظة.