أعلن الخبير العالمي بيير لانوفيل أستاذ قسم الأورام بجامعة مكفيل بكندا أن هناك 14 مليون حالة إصابة بالأورام سنويا علي مستوي العالم وسرطان الدم الميلودي المزمن يمثل 15% من حالات سرطان الدم. جاء ذلك خلال زيارته لمستشفيات جامعة عين شمس والمعهد القومي للأورام والقصر العيني ومستشفي جامعة الإسكندرية في إطار مبادرة شركة نوفارتس للأدوية والداعمة لعلاج مرضي السرطان في مصر وتدريب شباب الأطباء علي أحدث التقنيات العلمية في علاج الأورام وسرطان الدم. أكد د. محمد عزازي أستاذ أمراض الباطنة والدم بطب عين شمس أن زيارة الخبير الكندي تأتي في إطار مبادرة شركة "نوفارتس" لتحسين جودة حياة المرضي وعقد جلسات علمية حول كيفية استخدام الأدوية الحديثة في علاج مرضي الأورام وتطبيق المستجدات الحديثة في العلاج الموجه والإشعاعي.. مشيرا إلي أن معدلات الإصابة بسرطان الدم الميلودي المزمن ما بين 1.5 و2 من كل 100 ألف شخص سنويا. أشار إلي أن علاج سرطان الدم شهد تطورات ملحوظة علي مدار الأعوام الثلاثة الماضية تتلخص في 3 محاور وهي الدقة الشديدة في التشخيص حيث انعكس ذلك علي سرعة وسهولة التشخيص ومتابعة حالاتهم واكتشاف أي مضاعفات والتعامل معها بسرعة وتوفير العقاقير الدوائية غير الكيميائية التي تتميز بالدقة والتركيز المباشر علي الجينات المسببة للسرطان وساعد ذلك علي رفع معدلات نجاح العلاج. بالإضافة إلي ظهور العديد من الأبحاث الواعدة التي أثبتت أن تطبيق العلاج المكثف يأتي بثماره في القضاء علي الورم نهائيا والمحور الثالث التطور في عمليات زرع النخاع التي تعد علاجا نهائيا فقد أصبحت هذه العمليات أكثر نجاحا. قالت د. ميرفت مطر أستاذ أمراض الدم بكلية طب قصر العيني إن نسبة الشفاء من سرطان الدم تجاوزت 94% وانخفضت معدلات الوفاة إلي أقل من 2% سنويا مقارنة بالمعدلات المسجلة منذ 5 سنوات. بالإضافة إلي انخفاض مرض سرطان الدم الميلودي المزمن الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلي أقل من 3% كما أن العلاج الموجه منح آمالا كبيرة للمرضي وظهور الجيل الثاني من العقاقير والأدوية نتج عنه نسبة شفاء كبيرة وصلت إلي 94%.