مجموعة اللاعبين الذين اختارهم حسن شحاتة للمنتخب الوطني من أجل أداء مباراة ودية مع استراليا يوم الاربعاء القادم ربما تكون من وجهة نظر المدير الفني هي أفضل الموجودين في الوقت الحالي.. وهي بالتأكيد حقيقة حيث جاءت متوازنة بين اصحاب الخبرة ومجموعة الجاهزين من النجوم وكذلك الوجوه الجديدة التي أثبتت تواجدها مع أنديتها علي الساحة الكروية.. في الوقت الحالي.. ولا أعتقد أن حسن شحاتة قد غفل عن أحد اللهم إلا مجموعة من نجوم أبعدتها الاصابات والإيقاف وهو الأمر الذي دفع المدير الفني لضم المجموعة التي وقع عليها الاختيار.. كل ذلك جميل.. ولكن ما أحب أن أضيفه وما جعلني أركز عليه اليوم أن خطوة حسن شحاتة لم تكن الأولي.. فقد سبق له اختيار اسماء أخري دفع بها في المباريات الودية التي يلعبها الفريق عادة قبل الرسمية ويتألق المختارون وأغلبهم يكونون من الوجوه الجديدة التي تحاول أن تظهر لتخرج كل مالديها ولكن وبقدرة قادر لا تراهم في المباريات الرسمية ويعود المدير الفني مرة أخري إلي الاسماء التي رشحت في ذهنه ويعتمد عليها كل مرة ليدفع بها وتكون النتائج المتواضعة كما حدث قبل مباراة سيراليون وماحدث خلالها وبعدها في المباراة التالية مع النيجر. لتبرز عدة أسئلة تفرض نفسها أهمها لماذا اختيار وجوه جديدة تنضم للمنتخب.. ولماذا لا تلعب المباريات الرسمية بعد تألقها والاطمئنان عليها خلال المباريات الودية.. ثم لماذا.. ولماذا يعود المدير الفني إلي أسماء بعينها ليدفع بها في المباريات الرسمية لتأتي النتائج بما لا يشتهي الجميع لوضع الفريق في البطولة.. لذا فإني أربط ما اختاره المعلم من المجموعة الأخيرة ومباراة استراليا الودية القادمة وأيضا مباراة جنوب إفريقيا الرسمية في يناير بأنه سوف يستمر نفس الوضع وتري الاطاحة بالوجوه الجديدة والاعتماد علي نفس الوجوه التي تكون قد عادت ليستمر وضع النتائج السلبية.. أن يفيق المدير الفني ومعاونوه ويمنحوا الفرصة للوجوه الجديدة لتثبت أقدامها وتفيد الفريق علي المدي الطويل.. وبذلك يكسب فريقا جديدا يستطيع اضافة البطولة الرابعة لأنه ليس في كل مرة تسلم الجرة!!!