أكدالقس د.أولاف فيكس. أمين عام مجلس الكنائس العالمي. أن مجلس الكنائس يشعر بالامتنان الشديد للأزهر. ومجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة الإمام الأكبر لعقد هذا المؤتمر الآن.. مشيرًا إلي أن الهوية والنصوص الدينية يساء استخدامها من البعض لإضفاء الشرعية علي العنف والإرهاب الذي يرتكبونه باسم الدين. ويجب أن تنبذ البشرية هذه الدعوات لكي تعيش الأجيال القادمة في سلام وتتحقق تطلعاتهم وأحلامهم. أوضح أن مبدأ المواطنة يجب أن يكون هو المعيار الوحيد للتعبيرعن كل المواطنين. لأنه يساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات. ويمنحهم أرضية مشتركة للتعايش فيما بينهم.. داعيًا إلي احترام جميع المواطنين بالدول الغربية التي تشهد موجات هجرة متزايدة. وأن يكون هناك اندماج إيجابي بينهم. وأن تكفل لهم حرية العقيدة.. مبديًا إعجابه بما رآه في مصر من أمثلة مذهلة تعكس معاني التعايش بين أبنائها. من خلال صور المسلمين وهم يحمون الكنائس ضد العنف. وصور المسيحيين وهم يقدمون المساعدات للفقراء بغض النظر عن دينهم. أكد أن الزعماء الدينيين يجب أن يتحدثوا بصوت واحد ضد دعاة الكراهية. وأن يقفوا مدافعين عن المساواة بين كل البشر.. موضحًا أن المحبة والتعايش لم تعد مجرد رغبة إنسانية. بل مسألة ملحة وأساسية في وقت تزيد فيه جماعات العنف التي تستغل الدين لتبرير ممارساتها الإجرامية.