أكد المجلس الأعلي للجامعات خلال اجتماعه برئاسة د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وبحضور د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب.. علي أن قانون الحوافز والتكنولوجيا المقترح مناقشته قريباً في البرلمان سيمكن الجامعات من التواصل المباشر مع قطاعات الصناعة والتنمية لحل مشكلاتها وتحويل البحوث لابتكارات ومنتجات حقيقية تعود بالفائدة علي المجتمع. أعلن د.عبدالغفار في الاجتماع الذي حضره د.أشرف حاتم أمين المجلس الأعلي للجامعات ورؤساء الجامعات وقيادات وزارة التعليم العالي وذلك بمقر المجلس بجامعة القاهرة.. عن زيادة ميزانية التعليم العالي والبحث العلمي في العام المالي القادم 2017/2018 من 31 مليارات إلي 8.35 مليار جنيه وهذا مؤشر ايجابي لاهتمام الدولة بالتعليم العالي والبحث العلمي مشيراً إلي أن الوزارة قامت بالتنسيق مع جميع الوزارات خلال الفترة الماضية لتحديد التحديات التي تواجهها كل وزارة عن طريق البحث العلمي. مؤكداً أن الوزارة ستقوم بدعم البحوث العلمية للتصدي لحل مشكلات المجتمع. أشار د.طارق شوقي إلي التنسيق الكامل بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وضع التصور المستقبلي الخاص بالأساليب المثلي للالتحاق بالجامعات خلال السنوات القادمة لكي يطبق علي الطلاب الذين سيلتحقون بالصف الأول الثانوي خلال العام القادم. في ضوء التقرير المقدم من د.عباس منصور رئيس لجنة إعاد قانون الجامعات والذي أفاسد باستقبال اللجنة لمقترحات الجامعات بشأن قانون الجامعات كما أفاد باستجابة اللجنة للتعديلات المقترحة من جميع الجامعات.. قرر المجلس توزيع المسودة المبدئية للقانون علي رؤساء الجامعات لتشكيل لجنة استشارية بكل جامعة للاطلاع علي المسودة المبدئية للقانون بإشراف رؤساء الجامعات. كما تقرر عقد عدة ورش عمل لرؤساء الجامعات خلال الشهور الثلاثة القادمة لعرض تفاصيل القانون والاتفاق علي صياغة مواده المختلفة ويعقب ذلك طرح القانون للنقاش العام داخل الجامعات والحوار المجتمعي قبل إقراره نهائياً من المجلس الأعلي للجامعات وإحالته لمجلس الوزارة. وفيما يتعلق باللائحة الطلابية الجديدة أوضح د.عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس انتهاء اللجنة المشكلة برئاسته من إعداد اللائحة الطلابية وسوف يتم عرضها علي المجلس الأعلي للجامعات في جلسته القادمة لإقرارها بشكل نهائي. في إطار العمل علي زيادة أعداد الوافدين طالب الوزير الجامعات بضرورة المشاركة في المؤتمر المقرر عقده في الكويت خلال يومي 11و12 مايو القادم بالمركز الثقافي المصري بالكويت بهدف تسويق البرامج التعليمية للجامعات المصرية من أجل جذب الطلاب الوافدين.