رحب مجلس الأعمال السعودي المصري بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسعودية مؤكداً حرصه علي تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الحكومية والخاصة التي وقعت بين البلدين بمبلغ 25 مليار دولار سيتم استثماره وفق ما نصت عليه ال 24 اتفاقية. أكد نائب رئيس المجلس د.عبدالله مرعي بن محفوظ دور المجلس في دعم الاستثمارات السعودية بمصر .. معلناً تدشين موقع إلكتروني لمتابعة أعمال المجلس.. وقال إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي السعودية توافق مرور عام علي الزيارة التاريخية للملك سلمان لمصر عام .2016 أوضح أن هذه الزيارة تعد فرصة عظيمة لتفعيل شركة "جسور المحبة" التي أسسها رجل الأعمال الشيخ صالح كامل مع 32 من رجال الأعمال لتنمية مشاريع قناة السويس وكذلك 8 مشروعات للتنمية العقارية في الساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة ومشاريع الطاقة بالمشاركة بين الحكومة المصرية وشركة "أكوا باور" السعودية. شدد علي أن إعلان السعودية عن خطة "التوازن المالي 2020" لن يؤثر علي حجم الاستثمار السعودي بمصر أو رؤية السعودية ل2030 بل إن الرؤية تعتمد في أحد أهم أهدافها علي إنشاء مشروع "جسر الملك سلمان". قال إنه تم بذل جهود جبارة من مسئولين حكوميين مخلصين بالبلدين لتنفيذ هذا الجسر العملاق. أشار إلي أنه سيبدأ مسار الجسر من شمال مدينة رأس نصراني المصرية القريبة من شرم الشيخ ليصل إلي الشاطيء الشرقي لمنطقة رأس الشيخ حميد شمال ميناء ضبا مروراً بجزيرة تيران في البحر الأحمر وتستغرق مدة التنفيذ 3 سنوات من تاريخ اعتماد إنشائه بتكلفة مالية تقدر ب3 مليارات دولار وستحقق عائدات الجسر قيمة تكلفة إنشائه خلال مدة أقصاها عشر سنوات من تاريخ تشغيله. يمتاز الجسر بجعل السعودية ومصر مركزين استراتيجيين قادرين علي ربط التجارة بين قارتي آسيا وأفريقيا. أوضح أن المجلس برئاسة الشيخ صالح كامل قرر عقد اجتماع تنفيذي للجانب السعودي بمصر مطلع مايو المقبل وذلك لترتيب أوضاع استثمارات القطاع الخاص السعودي وإعادة تفعيلها في مصر والنظر في الاستثمارات الجديدة والمرتكزة علي مشاريع قناة السويس والمشاريع الزراعية ومشاريع الطاقة.