أمل.. والمدي.. عند حافة هذا النهار يطل علينا.. براحاً.. وجرح.! هكذا أصبح العمر عند ابتداء الرحيل سؤالاً يود الإجابة لكن قلبك ينبض بالاشتياق إلي أول الدرب يسعي.. لكي يسترد بكارة.. هذي النجيمات حين تجوب فضاءاتها الذابلة آه.. من تعب الأسئلة.! المدي.. عند شرفة قلبك.. محض احتراق.. وشوق.. هكذا.. ضمد الموت جرحك لكن .. جرح الفؤاد سيفي وتمضي القصائد تلك اللواتي عبرن المدائن صوب افتراق الأحبة.. والأفئدة! آه.. من وجع الأفئدة؟! أمل.. والمدي.. باقة من أناشيد الهوي هل أتتك أغاريد هذا المساء.؟ تحلق كالطير تطلب حق اللجوء إلي صدر هذا الجدار الحزين.. تراود هذي الفضاءات عن لحنك السرمدي آه.. من بوح قلب ندي وهوانا الذي أدركته الفجيعة عند سواحل شعرك ذات صباح يلملم أشلاءنا البالية وجدار.. علي الدرب صار سراباً.. يتبدد أحلامنا الغالية شعر ناجي عبداللطيف