استطاع مسلسل "الأب الروحي" ان يحقق نجاحاً كبيرا رغم عرضه خارج شهر رمضان ورغم أن أغلب أبطاله من الوجوه الجديدة لكنهم استطاعوا لفت أنظار الجمهور الذي تفاعل مع الحلقات اليومية للعمل التليفزيوني ووضعوا توقعات لما سيحدث لكل شخصية منه وفقاً لتطورات الأحداث وهو ما نقل اهتمام المشاهدين بالعمل من الشارع إلي مواقع التواصل الاجتماعي لتكتب لهذه المواهب البداية الحقيقية بناء علي رغبة الجمهور. ساند هولاء الشباب مجموعة كبيرة من النجوم الكبار من بينهم محمود حميدة الذي مثل رحيله في الحلقة السابقة صدمة للجمهور من الجزء الأول المكون من 60 حلقة كما شارك في بطولة المسلسل "سوسن بدر وأحمد فلوكس وأحمد عبدالعزيز وأحمد راتب وصبري عبدالمنعم وعزت أبو عوف ودنيا عبدالعزيز وميرهان حسين وعايدة رياض وإيهاب فهمي ومي سليم ومحمد عادل ومصطفي أبو سريع". قصة المسلسل وضع المعالجة الدرامية لها المؤلف هاني سرحان كانت سبباً من الأسباب القوية التي دفعت الجمهور لمشاهدته خاصة أنها درأت في إطار تشويقي حول مجموعة من رجال الأعمال واصحاب النفوذ في البلد والذي يتاجرون في السلاح وبطبيعة الحال الخلافات بينهم وبين الآخرين أو حتي في داخلهم لايتم إنهاؤها دون وجود بعض الجرائم كالقتل والسرقة والنصب بالإضافة للإخراج المتميز لبيتر ميمي الذي استطاع ان يخلق جواً مألوفاً بين الشباب والكبار ويقدم صورة رائعة للجمهور. خصصت "المساء" هذه المساحة "لأبطال مسلسل "الأب الروحي" للحديث حول تفاصيل الشخصيات التي قاموا بها وحققت نجاحات كبيرة مع الجمهور بالإضافة لمعرفة كواليس التصوير والتحضير له. الفنان محمود حميده كان قد أكد في تصريحات سابقة إن مشاركته في "الأب الروحي" كانت لمساعدة هذا العمل الشبابي وإعجابة بالقصة والمضمون والذي يختلف تماماً عن النسخة الأجنبية.