أعلنت شعبة اللعب بغرفة القاهرة التجارية، ارتفاع أسعار فوانيس رمضان المصنعة محليًا بنحو 60% مقارنة بأسعار العام الماضى. من جانبه، قال بركات صفا رئيس شعبة اللعب بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج "البلاستيك الخام، والصاج، واللمبات، والأسلاك" من الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار. وأوضح أن الفوانيس المصنعة محليًا تستحوذ على نحو 80% من حجم السوق، مطالبًا الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بتشجيع الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لافتًا إلى أن زيادة المعروض وتوافره سيعملان على خفض الأسعار. وفيما يتعلق بالفوانيس المستوردة الموجودة بالسوق، قال: "صدر فى أبريل 2015 القرار رقم 232 الخاص بوقف استيراد فوانيس رمضان من دول العالم، لذلك فإن الموجود بالأسواق هى منتجات تم استيرادها فى فترة سابقة على القرار أو يتم استيرادها على شكل لعبة رمضانية"، منوها بأنها تستحوذ على نحو 20% من حجم السوق، مرجعًا ارتفاع أسعارها بنسبة 100 % لارتفاع سعر الدولار وزيادة التعريفة الجمركية والدولار الجمركى. وأضاف صفا أن قرار منع الاستيراد دفع صناع الفوانيس لتطوير صناعاتهم لاجتذاب شريحة جديدة من المستهلكين بدلا من الاعتماد على الشكل التقليدى "الصاج الثقيل"، والذى قل الطلب عليه وارتفعت أسعاره لتتراوح من 50 إلى 500 جنيه حسب الأحجام. ولفت إلى طرح فوانيس مختلفة بالأسواق منها الفوانيس البلاستيكية الملونة الخفيفة على شكل ألعاب محببة للأطفال وتضاء بالبطاريات الجافة، وتتراوح أسعارها من 27 جنيهًا إلى 55 جنيهًا فى الجملة، فضلا عن الفوانيس الخشب والتي يتم صناعتها بواسطة منشار خشب أركت يقطع به مجموعة الأخشاب ثم يقوم بجمع كل قطعة على حدة وتركيبها، وتتراوح أسعارها من 19 إلى 150 جنيهًا باختلاف أحجامها بالإضافة إلى الفوانيس الخرز والتى يتم صناعتها بالكريستال أو الخرز أو الأحجار الكريمة والفيروز ذات القيمة العالية ويتراوح أسعارها من 45 إلى 140 جنيهًا حسب حجمها وعدد حبات الخرز وتميل بشكل ملحوظ ربات البيوت إلى صناعتها. وتابع: "فانوس الخيامية المصنوعة من الأقمشة تتراوح أسعارها من 20 إلى 100 جنيه، حيث شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية حيث تم عمل زينة لتعلق على الحوائط ومفارش تزين بها الطاولات والولائم فى الموائد الرمضانية، بالإضافة إلى تصميم بعض المصممين مصغرات لعربات الفول وطبلة المسحراتى وعلب الحلوى والمصاحف، وغيرها من الديكورات المصنوعة من تلك الأقمشة". وفيما يتعلق بحجم الإقبال على الشراء، أشار إلى طرح الفوانيس بدءا من شهر رجب إلا أن الإقبال مازال ضعيفا، معربا عن أمله فى أن تشهد السوق تعافيا وزيادة فى الإقبال خاصة بعد انتهاء موسم شم النسيم وقرب شهر رمضان.