أكد العديد من رؤساء وقادة العمل الحزبي والسياسي والبرلماني أن قرارات مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعلان حالة الطوارئ وتشكيل المجلس الأعلي لمكافحة الإرهاب والتطرف جاءت في الوقت المناسب بعد أن تجاوز الإرهاب كل الخطوط الحمراء. طالبوا بالضرب بيد من حديد علي العناصرالإرهابية ومن يقف وراءها بالتمويل أو التحريض.. طالبوا ايضا بوضع خطط امنية بديلة تقوم علي جمع المعلومات والضربات الاستباقية واليقظة المستمرة وعدم التراخي.. كما طالبوا المجتمع الدولي بمحاسبة الدول الداعمة للإرهاب. 1⁄4 في البداية اكد د.صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية وعضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر أن الإرهاب الأسود الذي عاشته مصر يوم الأحد الدامي هو حلقة من حلقات مؤامرة كبري تحاك للوطن للنيل من تماسكه وأمنه واستقراره علاوة علي النيل من المكتسبات التي تحققت من وراء زيارة الرئيس إلي الولاياتالمتحدة والنجاحات فيپضرب مواقع تمركز الإرهابيين في سيناء خاصة جبل الحلال.. لذا فان اعلان حالة الطوارئ وتشكيل المجلس الأعلي لمكافحة الإرهاب والتطرف كان الرد المناسب لوضع حد لهذه العمليات الإجرامية. 1⁄4 وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: طالبت مراراً وتكراراً بالضرب بيد من حديد علي تلك العناصر الإرهابية وتتبع كل من له أدني صله في سجله بجماعة الاخوان الشيطانية وذلك لكي نحافظ علي الأمن القومي.. لذا فأن تأييدي لإعلان حالة الطوارئ أمر مفروغ منه بل واعتب علي الدولة أن جاء متأخراً.. واطالب باليقظة المستمرة لأن مصر تتعرض لحرب ضارية من العناصر الإرهابية خاصة بعد الضربة القوية وتطهير جبل الحلال الذي كان حصناً منيعاً للإرهابيين. 1⁄4 د.محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي: هذه القرارات كان يجب اتخاذها منذ فترة طويلة وأطالب بتعقب والقبض علي كل من تسول له نفسه أن يفكر وليس يشارك أو يقبل بعمل شئ يضر بالبلاد والمواطنين أو يقوم بالتحريض علي قتل المسيحين أو تكفيرهم.. لا يمكن أن نسمح لهذه النماذج المعقدة أن تسئ إلي الإسلام والمسلمين وأن تهدد نسيج الوطن..كما علينا أن نتسلح باليقظة المستمرة وكفانا التراخي الذي يصيبنا بعد نجاحنا في التصدي لأي عملية إرهابية أو بعدها.. وعلينا الاهتمام بالمعلومات فنحن نتعرض لحرب تقوم علي المعلومات والتكنولوجيا. 1⁄4 النائب محمد ماهر عضو ائتلاف دعم مصر بمجلس النواب.. القرارات جاءت في الوقت المناسب وعلي المجلس الأعلي لمكافحة الإرهاب والتطرف أن يقوم بممارسة مهامه التي حددها الرئيس في كلمته ويعمل بجديه علي تغيير الخطاب الديني غير المعتدل وأن نقوم في الوقت نفسه بتغيير مسمي الأمن الوطني إلي اسمه القديم أمن الدولةواعادة العناصر المتخصصة في مكافحة التطرف والإرهاب مع تحسين احوال رجال الشرطة وتزويدهم بالامكانات والتكنولوجيا مع ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي صنعت الإرهاب واستقدمت المحاربين والإرهابين إلي منطقتنا. 1⁄4 ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: لابد من خطط بديلة تقوم علي جمع المعلومات والضربات الاستباقية مع توحيد الجبهة الداخلية حتي نحمي الوطن وعلينا الاستفادة من دروس واخطاء الماضي..ولا مانع من حالة الطوارئ اذا كانت تمكن الدولة من مواجهة الإرهاب مع عدم المساس بالحريات العامة وحقوق الإنسان والأحزاب. 1⁄4 كمال حسنين المتحدث باسم حزب الريادة: أؤيد تماماً اعلان حالة الطوارئ حتي نتمكن من استئصال الإرهاب والإرهابيين كما اطالب بأن تكون ضمن صلاحيات المجلس الأعلي لمكافحة الإرهاب مصادرة أموال الإرهابية لصالح تعويض الضحايا والمنشآت إلي جانب سحب الجنسية من الإرهابيين المقيمين خارج مصر في قطر وتركيا وغيرهما علاوة علي تطهير كافة المؤسسات من كل من له صلة بجماعة الآخوان الإرهابية وأعوانها.. علينا الا تأخذنا بهم رحمة ولا شفقة. 1⁄4 اللواء رفعت عبدالحميد خبير العلوم الجنائية: لابد من توجيه ضربات استباقية واحترازية لوقف مثل هذه العمليات الإرهابية.. واعلان الطوارئ حق يكفله الدستور والقانون للرئيس في حالة التوتر الأمني وحدوث هجمات ضد الدولة وعلينا النظر إلي فرنسا عندما ضربها الإرهاب أعلنت الطوارئ لفترات طويلة. 1⁄4 عمرو هاشم ربيع الباحث بمركز الأ هرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية: المجلس الأعلي ضرورة لمواجهة الإرهاب والتطرف ولديه مسئولية في وضع استراتيجيات امنية لمنظومة الأمن بالبلاد واتخاذ قرارات واجراءات لحماية الدولة بما لا يتجاوز علي حقوق المواطنين أو سلب الحرية أو حقوق الانسان مع رفع كفاءة الشرطة لكي تتناسب مع التطور النوعي للعناصر الإرهابية والتكفيرية. 1⁄4 أحمد الفضالي رئيس حزب السلام: قرارات الرئيس جاءت في وقتها استشعاراً من القيادة السياسية بخطورة الموقف الراهن وحماية أمن الدولة والشعب ومكافحة الإرهاب والتطرف.