تبدأ روسيا في إنتاج مدمرة جديدة في إطار المشروع المسمي "ليدير" مع بداية عام 2018 علي ان تكون هذه المدمرة ذات مواصفات خاصة تمكنها من اصطياد وتدمير الغواصات والسفن الحربية والطائرت والصواريخ والأهداف البرية بدقة فائقة ودعم قوات الانزال البري.. بدأ العمل علي تصميم هذه المدمرة وهي سفينة بحرية متعددة الأغراض عام 2009 وتبلغ إزاحتها 17 ألفاً و500 طن وطولها 200 متر ويتوقع ان تزود المدمرة بصواريخ "كاليبر" المجنحة وصواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت ومنظومة الدفاع الجوي "إس 400" و"إس- 500". من المقرر ان تحمل المدمرة النووية الروسية الجديدة اسم الأميرال أورلوف الذي حقق عام 1770 انتصاراً علي الأسطول التركي في معركة تشيسما.. قالت صحيفة "إزفيستيا" الروسية ان التسمية الجديدة ادرجت في دليل الاسماء والألقاب العسكرية ومن المخطط ايضاً اطلاق اسماء القادة العسكريين والبحارة الروس في الفترتين ال 18 و19 علي كل المدمرات من هذا المشروع.