قال ناشطون سوريون إن تسعة مدنيين قتلوا وجرح آخرون برصاص قوات الأمن في عدة مناطق بسوريا. كما اجتاحت قوات من الجيش والشبيحة عدة بلدات في ريف دمشق وشنوا حملة اعتقالات واسعة. في حين دعا معارضون إلي مظاهرات تحتج علي موقف روسيا الداعم لنظام الرئيس بشار الأسد. ونقلت وكالة "رويترز" عن الناشطين أن خمسة من القتلي سقطوا عندما أطلقت القوات السورية النار علي جنازة قرويين قتلوا أمس في منطقة ريفية قرب حماة. في ما وصفته الوكالة ب"إحدي أكبر الحملات العسكرية ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية". وأوضح الناشطون أن قناصة من قوات الأمن قتلوا الضحايا من فوق سطح مدرسة حكومية وصهريج مياه في بلدة كفر نبودة. حين بدأ مئات المشيعين يرددون هتافات مطالبة بإسقاط الأسد. كما أطلقت قوات الأمن النار بشكل عشوائي ونفذت مداهمات واعتقالات لوقف الاحتجاجات التي تواصلت أمس -بعدما سقط أمس 26 قتيلا في محافظتي حمص وحماة- مطالبة بإسقاط النظام ومنددة بالصمت الدولي إزاء ما يجري في سوريا. وشيع مواطنون سوريون في بلدة مورك بمحافظة حماة أحد قتلي الاحتجاجات. فخرج المشيعون يطالبون بإسقاط النظام ورحيل الأسد. في حين شيع أهالي مدينة دوما بريف دمشق أحد قتلي الاحتجاجات الذي قضي برصاص عناصر الأمن. حيث ردد المشيعون هتافات مماثلة. كما جاء في صور تم بثها علي شبكة الإنترنت. وقد دعا معارضون سوريون إلي مظاهرات احتجاجا علي ما اعتبروه دعما روسيا لنظام بشار الأسد. وبالفعل شهد مركز مدينة إدلب شمال سوريا مظاهرة تطالب بإسقاط النظام وتندد بالموقف الروسي. حيث قام ناشطون بحرق العلم الروسي.