توجه عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين إلي مقر نقابة الصحفيين وبدأ مباشرة مهام عمله. أعرب عن شكره لكل زملائه بالجمعية العمومية باختلاف مؤسساتهم وميولهم. موضحا أنهم قدموا نموذجا رائعا بإعلاء مصلحة النقابة دون أن يفرض أحد سطوته علي الآخر. قال في كلمته الأولي بمؤتمر بنقابة الصحفيين: أمد يدي لأي عمل يعلي من قيمة النقابة. كلنا سنعمل سويًا.. مشددا علي أنه لا توجد نقابة تعيش بمعزل عن الدولة. مشيرا إلي أن برنامجه يمر بثلاث قنوات» الإعداد ثم الدفع به للجهات التنفيذية وبعدها يكون كتشريع في البرلمان. لذلك فهناك استحالة أن نكون في قطيعة مع الدولة. أشار إلي أن ميزانية النقابة أحد حقوقنا التي يجب أن نضغط لأخذها. مؤكدا أنه لن يترك زميلاً في أزمة حتي لو اختلفنا مع الحكومة. طالب بإعلاء الصالح العام علي المصالح الشخصية. مضيفا أنه يحتاج جميع الخبرات لدعمه حتي زملاؤه الذين رحلوا من مجلس النقابة. أضاف: بدأت صفحة جديدة وعفوت عمن أخطأ في حقي وسنفكر جميعا في حل مشاكل المهنة والنقابة كأسرة صحفية واحدة.. مشيرا إلي اقتراح تشكيل لجان من الجمعية العمومية لمباشرة الملفات مع مجلس النقابة. من ناحية أخري واصل أعضاء مجلس النقابة مشاوراتهم للاتفاق علي تشكيل هيئة المكتب وسط خلافات حادة بسبب رغبة عدد من الأعضاء في تولي منصب السكرتير العام وفي مقدمتهم جمال عبدالرحيم السكرتير العام السابق وحاتم زكريا ومحمد شبانة أمين الصندوق الحالي وإبراهيم أبوكيلة. يعتبر خالد ميري وكيل أول النقابة الحالي. رئيس لجنة القيد الأقرب للاستمرار في منصبه وسينافسه حاتم زكريا في حال عدم توليه منصب السكرتير العام. ويعد محمد خراجة الأقرب لتولي أمين الصندوق لخبرته الطويلة في المنصب ولن ينافسه أحد حال تولي محمد شبانة أمين الصندوق الحالي منصب السكرتير العام. يعتبر أيمن عبدالمجيد الأقرب للجنة التدريب خاصة أن لديه خبرة كبيرة في هذا المجال. ويتنافس علي لجنة الحريات محمد سعد عبدالحفيظ وعمرو بدر.