التقت د. سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي جونتر نوك الممثل الشخصي للمستشارة الألمانية لشئون إفريقيا في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية. أكدت "نصر" أهمية زيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل للقاهرة. وما تمثله من دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وفي هذا الاطار أكد جونتر نوك حرص ألمانيا علي تعزيز التعاون مع مصر خلال المرحلة المقبلة علي المستويين الاستثماري والتنموي. نظراً لأهميتها الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا. موضحاً أن هناك وفداً اقتصادياً رفيع المستوي يرافق المستشارة الألمانية خلال زيارتها إلي القاهرة. لبحث زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر. ناقش الجانبان المشروعات المستقبلية التي سيتم تمويلها من قبل الجانب الألماني وما تم التوصل إليه بخصوص تمويل عدة مشروعات بإجمالي 203.5 مليون يورو. في قطاعات التعليم. والطاقة المتجددة. والري. ودعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. اتفق الجانبان علي دعم ألمانيا للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وتم كذلك بحث مبادرة ألمانية للتوافق مع إفريقيا المعروضة ضمن مجموعة دول العشرين. والتي تترأسها ألمانيا حالياً. وتهدف المبادرة إلي تشجيع النمو الاقتصادي الشامل في قارة إفريقيا. وتوفير فرص العمل. وتسهيل تدفق الاستثمارات الألمانية إلي إفريقيا. بحث الجانبان توافق الاستثمارات الألمانية في مصر. مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكدت الوزيرة أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الإصلاحية لدعم القطاع الخاص ومشاركته في دعم مختلف المشروعات. معربة عن ترحيب الحكومة بالمستثمرين الألمان في مصر. مؤكدة علي السياسة المنفتحة التي تتبناها الحكومة لتشجيع الاستثمار وما تقوم به من جهود من أجل توفير مناخ جاذب له وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين. مشيرة إلي ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية كبيرة وفرص واعدة بمختلف القطاعات. تحدثت الوزيرة عن مركز "بداية" لريادة الأعمال والذي يهدف لدعم نمو وتنمية الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة في مصر بما يتفق واستراتيجية الحكومة في رفع مؤشرات التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة.