"شائعات.. اعتزالها الفن وانفصال عن زوجها.. ثم العودة للاضواء مرة أخري".. تلك هي الأشياء التي عاشتها الفنانة اللبنانية دوللي شاهين خلال الفترة الماضية. مما اثار جدلاً واسعاً علي مواقع التواصل الاجتماعي. "المساء" أجرت هذا الحوار معها لمعرفة حقيقة كل ما أثيير حولها من شائعات بالاضافة إلي أعمالها الفنية القادمة. * حدثيني عن أسباب اعتزالك وعودتك ؟ - جاء قرار اعتزالي والابتعاد عن الأضواء لأنني كنت أمر بظروف نفسية صعبة ومشاكل مع زوجي المخرج باخوس علوان والتي انتهت بالانفصال منذ ستة أشهر وفي انتظار إجراءات الطلاق الرسمية التي تأخذ وقتا كما هو متبع. ولا سيما ان ابنتي "نور" كانت سببا في عزوفي عن قرار الاعتزال وعودتي للفن وكانت سبب استمرار زواجي لمدة 7 سنوات تحملت كثيراً من أجلها. ولا يمكن العودة لزوجي نهائياً. * إذن ما حقيقة دخولك الكنيسة والابتعاد عن الأضواء ؟ - للأسف الشديد الكثير تفهم تصريحي بهذا الشأن بشكل خاطيء. فأنا إنسانة مؤمنة طوال حياتي وأذهب الي الكنيسة باستمرار. وعندما قلت إنني سأتفرغ للتراتيل كنت أقصد أنني لن أترك الفن نهائياً. * جاءت عودتك بغنوة "حالة خاصة" .. فماذا عنها ؟ - "حالة خاصة" غنوة تشبهني كثيراً وتعد من الأغاني التي تعبر عني في شكل المزيكا التي احبها من كلمات أيمن عز وألحان أحمد البرازيلي وتوزيع أحمد عبدالعزيز. وفضلنا كفريق عمل طرح الغنوة ضمن احتفالات عيد الحب. والحمدلله تلقيت ردود أفعال مفرحة للغاية خاصة بعد فترة غياب. كما انني انتهيت من ألبوم "سندريلا" ويضم 12 غنوة ومن المقرر طرحه قريباً بالأسواق. * كثير من المطربين والمطربات اتجهوا للتمثيل.. فما رأيك؟ - هناك فرق كبير بين الفنان المطرب والفنان الممثل. ونجاح المطرب في التمثيل الدرامي بعكس السينمائي يرجع الي موهبته التمثيلية والنص الجيد الذي يضيف للفنان. ورفضت التعليق علي أفضل المطربات اللاتي نجحن في التمثل قائلة لا أقول رأيي حتي لا أحد يفهمني خطأ. والجمهور ذكي جدا يستطيع ان يقيم كل الأشياء وفي النهاية الفنان يقدم فنه للجمهور. * لمذا اخترت مصر لانطلاقك فنيا ؟ - اعتبر نفسي من الفنانات المحظوظات لأن مصر هي التي استدعتني منذ ان اختارني المخرج الراحل يوسف شاهين مع المخرج خالد يوسف في فيلم "ويجا". ومنذ ذلك الوقت قررت الاستقرار بمصر. فضلاً عن انني أعشق مصر التي اعطتني كل شيء لدرجة انني اصبحت اتحدث اللهجة المصرية بسلاسة وسهولة. * كيف تتعاملين مع الشائعات ؟ - تضحك وتقول: الشائعات كثيرة وتصيبني بالغرور والحقيقة بدأت اعتبر ان الشائعات تعني وجودي ونجاحي. واحياناً لا أهتم بهذه الشائعات واتجاهلها. حتي لا أصنع قيمة لمروجها وأقلل من نفسي. ولا أهتم "بالسوشيال ميديا" ولا اتابعها نهائيا. أنا مؤمنة انه مادام الله معي سيظهر الحق. ومحبة الناس لن تزول. * وماذا عن الأمومة ؟ - بالطبع الأمومة غيرتني كثيرا حتي في اختياراتي القادمة والأمومة جعلتني احمل علي عاتقي المسئولية في اختيار اعمالي وان ابتعد عن الاعمال المستفزة أو المهينة. خاصة وانني كنت أحلم بالأمومة والحمدلله رزقني الله بنور عيني. * معني ذلك انك ترفضن أدوار الاغراء ؟ - كما قلت لك الأمومة جعلتني اتجنب قدر الإمكان الأدوار التي تؤذي المشاعر للمشاهدين وخاصة المشاهد المثيرة ذات الحميمية ولا سيما وانني ارفض تصنيفي ممثلة إغراء فأنا فنانة أقدم كل الأدوار. لكن في حالة الضرورة للسيناريو وأهميته في العمل ويضيف لي من الممكن ان أقدمها بشكل لن يؤذي المشاعر. * لماذا لم تكرري تجربتك المسرحية بعد "قطط الشوارع" مع الفنان سمير صبري ؟ - بالفعل كانت تجربة جميلة وخاصة العمل مع نجم كبير مثل الفنان سمير صبري ومحظوظة جداً في هذه المسرحية التي كانت كاملة العناصر. وللأسف جميع الاعمال المسرحية التي عرضت عليّ كانت دون مستوي. ورفضت مسرحية مع نجم كبير لأنني لم أجد نفسي بها. ولا سيما وان الورق أهم شيء بالنسبة لي إلي جانب باقي الفنانين. * هل هناك شخصية معينة تتمنين تقديمها ؟ - مازال رصيدي في التمثيل قليلاً. ويمكنني الإجابة علي هذا السؤال بشكل أفضل بعد عدة سنوات. ليكون رصيدي الفني أكثر تنوعاً. ومما لاشك ان هناك أدواراً كثيرة مازلت أحلم بتقديمها. لكن أتمني تقديم شخصية فتاة معقدة. * وماذا عن أعمالك الجديدة ؟ - هناك عمل سينمائي لازلت اقرأ السيناريو ولكن لن اتحدث عن التفاصيل لحين الموافقة النهائية علي الدور الذي يميل الي الدراما أكثر. ولا سيما وان بعد فيلم "ويجا" لم تعرض عليّ أعمال تشبه هذا الدور كلها أعمال كوميدية. * كيف واجهت الانتقادات التي تعرضت لها أثناء الحفلة التي اقيمت بالبحر الأحمر تحت رعاية الجماعة الإرهابية ؟ - غير صحيح انها تحت رعاية الإخوان. وكان الحفل عن طريق إحدي شركات السياحة وأنا شخصياً لا زحب السياسة. ولا سيما وانه في ذلك الوقت كان الإخوان هم الذين يحكمون وربما البعض استغل هذا الحفل لإثارة الجدل.