فجر رئيس لجنة حقوق الانسان البرلمانية علاء عابد "لواء شرطة سابق" أمام اجتماع اللجنة أمس مفاجأة من العيار الثقيل حيث أعلن ان محاصرة القوات الأمنية لجبل الحلال وقتل وتصفية العديد من العناصر الإرهابية وقيادة كبيرة كشف أنه بفحص القوات لجثث الارهابيين ومعاينة بعض الوثائق الموجودة معهم تبين ان البعض منهم ينتمون إلي أجهزة استخباراتية لدول مجاورة ووجدوا ملايين الدولارات وأجهزة اتصالات. قال النائب علاء عابد إن استهداف الجماعات الارهابية للأقباط في شمال سيناء. يأتي بعد قتل قيادة كبيرة منهم. وتطهير قوات الأمن لمنطقة جبل الحلال. مشيرا إلي أن قوات الأمن فحصت جثث الارهابيين. وبمعاينة بعض الوثائق الموجودة معهم. تبين أن بعضهم ينتمي لأجهزة مخابرات دول مجاورة ووجدوا ملايين الدولارات وأجهزة اتصالات. أشار إلي أن المشكلة في شمال سيناء تتركز في مساحة قدرها كيلو متر مربع لقربها من منطقة الأنفاق مع قطاع غزة وعندما تحكم الشرطة والجيش السيطرة عليها تصبح هذه الجماعات في مركز ضعف فتلجأ لخطف أحد شيوخ سيناء أو استهداف الأقباط. قال ان هذه العمليات يريد بعض المأجورين اخضاعها لنظرية المؤامرة وتصوير الموقف بأن هناك فتنة بين المسلمين والمسيحيين وهو أمر غير صحيح. أوضح اننا في مرحلة لها تضحياتها وان الكنيسة برجالها أكثر من ضحي.. مشيرا إلي أن مسيحي مصر مختلفون عن كل مسيحي العالم فهم محبون لبلدهم أكثر من أي شيء والإرهابيون يرغبون في إحداث فتنة بأي شكل لكنهم لن يصلوا لشيء. قال "عابد" أن اللجنة طلبت زيارة الإسماعيلية باعتبار ان الزيارة "فرض عين" ولرغبتها في تقديم العزاء لأسر ضحايا "العريش" والوقوف علي مدي توفير المساكن الملائمة لهم مشددا علي أهمية توفير مصادر للدخل بنفس المرتبات والدرجات الوظيفية والحصول علي شقق لتوفير اقامة كريمة وآمنة لهم علي أن تتكفل القوات المسلحة كعادتها في هذه الظروف بإعادة بناء منازل هذه الأسر في العريش. أكد علي ضرورة دعم الجيش والشرطة في معركتها ضد الإرهاب مشيرا إلي أن من يقتلون المصريين ليسوا "مسلمين" بل هم جماعة لا دين لهم ولا وطن.