أعلنت الشرطة في ولاية "إسبيريتو سانتو" البرازيلية إنه تم تسجيل أكثر من 100 جريمة قتل في أعمال عنف ونهب منذ أن بدأت الشرطة الاضراب عن العمل يوم السبت الماضي في هذه الولاية. قالت تقارير إن أكثر من مائة شخص قتلوا في أعمال عنف ونهب أثناء اضراب مضي عليه ستة أيام للشرطة في ولاية إسبيريتو سانتو في البرازيل تسبب في إغلاق المدارس والمتاجر وتوقف وسائل النقل العام. دفع الجيش بقوات محمولة جواً ومركبات مدرعة لتعزيز حوالي 1200 جندي وشرطي اتحادي يحاولون احتواء الفوضي في الولاية الساحلية الواقعة شمالي ريو دي جانيرو. وتركز معظم العنف في فيتوريا عاصمة الولاية وهي مدينة ساحلية ثرية تحيط بها شواطئ ذهبية وتكثر فيها شركات التعدين والمنتجات النفطية. تطالب الشرطة في إسبيريتو سانتو بزيادة في الرواتب وسط تباطؤ اقتصادي الحق اضراراً بالميزانية العامة في البرازيل وجعل ولايات كثيرة تسعي جاهدة لتوفير حتي الخدمات الأساسية للصحة والتعليم والأمن. يذكر أن جرائم القتل منتشرة في البرازيل فقد أوقعت هذه الجرائم في الاعوام الاربعة الماضية في البرازيل عدداً من الضحايا يفوق عدد قتلي الحرب في سوريا. واحصت المنظمة في تقريرها السنوي التاسع 58 ألفاً و383 قتيلاً راحوا ضحية جرائم واغتيالات في العام 2015 في البرازيل أي بمعدل 160 قتيلاً في اليوم الواحد أو قتيل واحد كل تسع دقائق.