تجتمع. اليوم الأثنين مجموعة العمليات المشتركة المنبثقة عن مؤتمر أستانا. والتي تضم ممثلين عن روسيا وإيران وتركيا في كازاخستان. مجدداً للتحقق من تنفيذ وقف إطلاق النار. بحضور خبراء من فريق المبعوث الدولي. ستيفان دي ميستورا. يأتي الاجتماع الثلاثي فيما تعقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعها في الرياض لبحث المشاركة في محادثات جنيف وتشكيل وفد موحد مع الفصائل العسكرية. وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد تلقت نصيحة بتوسيع وفدها. وإعطاء نصف المقاعد إلي الفصائل المسلحة إلي جانب إشراك شخصيات مما يُعرف بمعارضة موسكو والقاهرة. والذهاب تحت اسم وفد المعارضة بدلا عن اسم وفد الهيئة التفاوضية لتفادي الفيتو الروسي علي الهيئة.وبالتالي فإن وفد الهيئة قد يُواجه برفض تركي لحضور "الاتحاد الديمقراطي". أما علي الجبهة الأمريكية فقد أشارت التقارير إلي أن الفريق الخاص بالشأن السوري في الخارجية الأمريكية يفضل ضمناً إعطاء الأولوية لتثبيت وقف النار ومسار أستانا. وإن كان يبدي دعماً شفوياً لمسار جنيف ووعداً بالضغط لتشكيل وفد المعارضة وعقد مفاوضات جنيف في موعدها. من جهته. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف . دعم بلاده لمواصلة المحادثات بشأن الأزمة السورية تحت رعاية الأممالمتحدة. پوقال لافروف في مقابلة نشرت علي موقع وزارة الخارجية الروسية علي الإنترنت. إن المحادثات الدولية بشأن سوريا التي عقدت في آستانة عاصمة قازاخستان في يناير مثلت "انفراجة" في جهود حل الأزمة. وأضاف إن شكل محادثات أستانة بين ممثلين للرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة. لا ينبغي أن يحل محل محادثات جنيف4 التي قادها مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا. وكان دبلوماسيون صرحوا في وقت سابق أن الجولة المقبلة من محادثات جنيف4 تحدد موعدها يوم 20 فبراير. وكان من المقرر أن تبدأ في الثامن من فبراير. لكن لافروف قال الأسبوع الماضي إنها تأجلت.