أجريت.. في العاصمة الكازاخية أستانا محادثات سلام بشأن القضية السورية لعبت فيها روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين.. دوراً مهماً في إتمام هذه المحادثات وجهود ايجابية لوضع حد للمآسي وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.. التي استمرت "6" سنوات لاقي فيها الشعب السوري المعاناة.. والانقسام.. والانكسار.. وسط التدمير.. وهروب السوريين من هذا الجحيم.. خارج الوطن السوري. ولقد أكد الكسندر ميسنكو مستشار الوزير بالسفارة الروسية بكازاخستان علي أن الوفد الروسي لديه اتجاهات.. وتصورات فيما يتعلق بالمحادثات السورية التي أجريت في أستانا يومي 23 و24 يناير الحالي بفندق ريكسوس برزيدنت نابعة من التوصل إلي اتفاق ينهي المشاكل.. والأزمات وتعزيز المسار السياسي.. ولعبت روسيا.. دور الوسيط في المحادثات مع تعاون تركيا.. وإيران والهدف التوصل إلي اتفاق وحل وسط وتفاهم في إطار تسوية عادلة مع كل طرف خاصة أن المشاركين في هذه المحادثات من الحكومة السورية ومجموعة من المعارضة السورية.. وسبق هذه المحادثات لقاء روسي تركي إيراني.. في محادثات ثلاثية تمهيدية.. قبل الحوار.. والتأكيد علي أهمية الوثيقة النهائية التي تسفر.. عن محادثات استانا والتوصل إلي حل سلمي وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا التي تقوم فيها القوات الحكومية السورية بمحاربة مجموعات من فصائل المعارضة.. والإرهابيين.. بمن فيها تنظيم داعش الإرهابي.. الذي تحاربه روسيا والعديد من الدول. ولقد أكد خيرت عبدالرحمنوف وزير خارجية كازاخستان.. أثناء إلقائه بياناً من الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف في الجلسة الافتتاحية لمحادثات استانا بين وفدي الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية يقول فيها إن الطريق الوحيد لتسوية الوضع.. في سوريا يجب أن تكون المحادثات علي أساس الثقة والتفاهم المتبادلين. يبقي في النهاية كلمة .. أود أن أؤكد عليها.. وهي.. ما أحلي السلام.. وأن يعيش العالم.. في أمن.. وسلام.. واستقرار أحي فيه دعاة السلام.. ومن يرعي ويدعم السلام وأمنيات أن تحل جميع المشاكل.. والنزاعات بين الدول.. وداخل الدول.. بالوسائل والحلول السلمية.. وأقول.. لا للتطرف.. ولا.. للإرهاب.. ونعم للسلام.