قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث خطة للسلام في سوريا مع نظيره الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي. وأن لافروف أبلغ كيري أيضا بأن قرار الولاياتالمتحدة تخفيف بعض القيود علي تسليح المعارضة السورية قد يؤدي إلي زيادة القتلي والجرحي. نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله. إن الحكومة السورية تجري مشاورات مع المعارضة قبل محادثات سلام محتملة. كانت روسياوإيران وتركيا قد أعلنت الأسبوع الماضي أنهم علي استعداد للمساعدة في التوصل إلي اتفاق سلام بعد أن أجرت الدول الثلاث محادثات في موسكو حيث تبنت إعلانا يحدد المبادئ التي يتعين أن يتضمنها أي اتفاق يتم التوصل إليه. ولا تزال الترتيبات للمحادثات التي لن تشمل الولاياتالمتحدة وستكون منفصلة عن مفاوضات متقطعة بوساطة الأممالمتحدة. لكن موسكو قالت إنها ستجري في قازاخستان. ونقلت إنترفاكس عن لافروف قوله في مقابلة "خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا في موسكو مع زملائي من إيران وتركيا اتفقنا علي إعلان مشترك أكدنا فيه استعدادنا لضمان اتفاق مستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة". كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن روسياوإيران وتركيا والرئيس السوري اتفقوا علي أن تكون أستانا عاصمة قازاخستان مكانا للمفاوضات الجديدة. وستلتقي المعارضة السورية المسلحة الأتراك والروس تمهيدا لاجتماعات العاصمة الكزاخية أستانا. في وقت شككت الهيئة العليا للمفاوضات في جدية هذه الاجتماعات وقالت إنها لم تتلق دعوة للمشاركة. ومن المتوقع عقد اجتماع غدا الخميس في أنقرة بين ممثلين عن المعارضة المسلحة وعسكريين روسيين وأتراك لبحث وقف شامل لإطلاق النار في سوريا. من جانبها ذكرت وكالة نوفوستي نقلا عن مصدر دبلوماسي روسي أن عسكريين روسا وأتراكا يجرون مباحثات في أنقرة مع ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة تتناول أسس وقف إطلاق النار. قوات "سوريا الديمقراطية" تتقدم في منطقة نفوذ لداعش.. وتطلب صواريخ مضادة للطائرات من واشنطن. قال متحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولاياتالمتحدة. إن التحالف حقق مكاسب سريعة غير متوقعة ضد تنظيم داعش قرب معقله الرئيسي في سوريا بالرقة. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحد أبرز قادة داعش في سوريا قتل علي الأرجح في معركة قرب السد المقام علي نهر الفرات علي بعد نحو 50 كيلومترا غربي مدينة الرقة. قاعدة العمليات الرئيسية للتنظيم المتطرف. وأطلق تحالف قوات سوريا الديمقراطية. الذي يضم فصيل وحدات حماية الشعب الكردية. المرحلة الثانية من حملة ضد التنظيم قبل نحو عشرة أيام. والهدف النهائي هو السيطرة علي مدينة الرقة. قال متحدث باسم المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سيلو إنه رغم عدم امتلاك تنظيم الدولة لطائرات حربية إلا أن قواته تريد أنظمة مضادة للطائرات محمولة علي الكتف لحماية نفسها من أي أعداء في المستقبل.