يوماً بعد يوم تثبت قناة "الجزيرة" انها تعادي مصر وتحيك المؤامرات لإسقاط الشعب المصري في فوضي ولا يكاد يمر شهر إلا ويكشف القدر عن مؤامرة جديدة ل "الجزيرة" ضد مصر وشعبها. آخر مؤامرات الفضائية القطرية زرع أحد أذرعها الشيطانية لتأليب الشارع المصري علي قيادته وهو ما كشفته تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا والأجهزة الأمنية مع محمود حسين مسئول مراسلي "الجزيرة" في مصر وتكليفه بتشكيل خلية من المراسلين التابعين لجماعة الإخوان لفبركة مواد إعلامية بهدف تهييج الشارع خاصة مع اقتراب الذكري السادسة لثورة 25 يناير المجيدة. تحقيقات النيابة كشفت أيضا عن تجنيد "محمود حسين" لشبكة مراسلين بالمحافظات وقام بتسليم كل منهم كاميرا يدوية لتسجيل أي أحداث ونقلها مباشرة عبر قنوات "مكملين" و"الشرق" و"الجزيرة". التحقيقات أشارت إلي أن محمود حسين كان شريكاً للإخواني عبدالفتاح فايد ومراسل قناة "العالم" الإيرانية علاوة علي تواصله المباشر مع قيادات شيعية في مصر. أوضحت التحقيقات ان مسئول مراسلي "الجزيرة" في مصر قام باخفاء معظم محتويات مكتب "الجزيرة" بالقاهرة والذي ادعي مسئولو القناة القطرية تحطيمها أثناء اقتحام الأمن للمكتب وطالبت "الجزيرة" بتعويض 150 مليون جنيه. واصلت نيابة أمن الدولة العليا أمس باشراف المستشار خالد ضياء الدين تحقيقاتها مع مسئولي مراسلي قناة الجزيرة محمود حسين جمعة والمتهم ببث وإشاعة أخبار وبيانات كاذبة تستهدف إثارة الفتن والتحريض ضد مؤسسات الدولة وإشاعة حالة من الفوضي من خلال بث الأخبار الكاذبة وإعداد التقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة. كشفت التحقيقات عن أن المتهم محمود حسين معين كمراسل لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري وحصل علي إجازة بدون مرتب منذ عدة سنوات للالتحاق بالعمل بقناة الجزيرة القطرية وعاد لمصر في الأيام الماضية لتجديد إجازته لكن تم القبض عليه من جهاز الأمن الوطني كما أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون رفض الموافقة علي تجديد الإجازة ويدرس إصدار قرار بفصله نهائياً. كما كشفت التحقيقات عن أن المتهم حضر للقاهرة أيضا لجمع شتات الإعلاميين والصحفيين الاخوان الذين فقدوا وظائفهم عقب ثورة 30 يونيو ليقوم بالاتفاق معهم للعمل كمراسلين مقيمين داخل محافظات مصر تكون مهمتهم إرسال تقارير صحفية وإعلامية مكتوبة ومصورة عن حجم المشاكل والأأمات التي يعاني منها الشعب المصري. ورصد كافة المشاهد السلبية في الشارع والتلاعب بمشاعر البسطاء مستغلين الأزمات الاقتصادية وغلاء الأسعار وجمع أحاديث موجهة من المواطنين لمهاجمة الحكومة المصرية والتي تم بثها علي قنوات الإخوان بالخارج.. وفي سبيل ذلك تم إعطاء كل مراسل بالمحافظات كاميرات تصوير يدوية لديها القدرة علي التصوير والإرسال للدوحة مباشرة بواسطة شركة إعلامية أنشأها بالمشاركة مع عبدالفتاح فايد مدير مكتب قناة الجزيرة بمصر السابق لتكون غطاء لتحركاته ومقرها بمنطقة المريوطية بالجيزة كما تبين أن المتهم عمل مراسلا لقناة العالم الايرانية وتواصل مع قيادات شيعية بمنطقة أبوالنمرس.. وطلب من المراسلين إعداد تقارير مفبركة حول وجود مظاهرات ومسيرات لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية كما كلفهم بتصوير أفلام تحريضية ضد الجيش والشرطة لإرسالها للقناة القطرية. أرشد المتهم عن معدات التصوير وأجهزة الإضاءة والمونتاج ووحدات الذاكرة الخارجية والاسطوانات المدمجة التي يستخدمها في عمله لإعداد تقارير مفبركة حول وجود مظاهرات ومسيرات لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية. كشف المتهم عن تفاصيل حريق مكتب الجزيرة مباشر مصر بالقاهرة والذي حدث بعد ثورة 30 يونيو حيث قام بتغطية فعاليات الأحداث في مصر وأذاعها في قناة الجزيرة واستمر علي ذلك المنوال حتي شهر سبتمير عام 2013 عندما شب حريق في الاستوديو الرئيسي بمكتب القاهرة الذي أدي إلي إتلاف من 3 إلي 4 كاميرات وتمت السيطرة علي الحريق بواسطة رجال المطافئ وتبين أن السبب هو ماس كهربائي وتم إنقاذ غالبية المعدات الموجودة في القاهرة وتم تشوينها في شقة من شقق المكتب بعمارة دوحة ماسبيرو بينما لم تتعد نسبة الخسائر 25% من إجمالي المعدات والأرشيف المكتبي في القاهرة. اضاف في اعترافاته أنه تم إنقاذ نحو أكثر من 4 آلاف شريط من شرائط مكتب القاهرة وهي عبارة عن أرشيف المكتب علي مدار 20 سنة لافتا إلي أنه بعد تخزين المعدات اتصل به المدير المالي والإداري لمكتب القاهرة جمال الشريف وطلب منه الحفاظ علي الشرائط لأنها تحتاج معالجة معينة لآثار الحريق وطلب منه أن يأخذهم علي سبيل العهدة والأمانة الشخصية وأخذها واحتفظ بهم. أشار المتهم في اعترافاته إلي أنه من خلال وجوده في الدوحة علم بأن هناك فيلما عن الجيش المصري اسمه "العساكر" انتجته قناة الجزيرة قام بتنفيذه شخص يدعي عماد السيد الذي قام بتصوير مشاهد تمثيلية في لبنان وقطر وتستهدف تشويه صورة العسكرية المصرية. أكد المتهم أن العاملين المصريين بقناة الجزيرة احتجوا علي مضمون الفيلم وحاولنا مقابلة كبار المسئولين القطريين بقناة الجزيرة لمحاولة وقف عرض هذا الفيلم لكن الإدارة ضربت بآرائنا عرض الحائط واصرت علي عرض الفيلم. وأمرت النيابة بضبط وإحضار عبدالفتاح فايد مدير مكتب الجزيرة السابق وعدد من المراسلين الذين تم تجنيدهم لعمل تقارير إعلامية مفبركة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر.