اعرب طارق العشري المدير الفني لانبي عن حزنه لضياع الفوز مشيرا إلي ان فريقه كان الافضل والاقرب للنقاط الثلاث مضيفا انه حذر لاعبيه مع بداية الشوط الثاني من ضغط الانتاج وضرورة امتصاص حماسهم خاصة في الثلث ساعة الأولي ولكن نتيجة لعدم تنفيذ التعليمات حدثت ضربة الجزاء التي ادرك منها الانتاج التعادل موجها الشكر للاعبيه علي الأداء والمجهود الذي قدموه في ظل ضغط المباريات الذي تعاني منه المسابقة. من جانبه اعلن شوقي غريب المدير الفني للانتاج رضاه عن النقطة التي حصل عليها وارتفاعه مركزا في جدول الدوري مشيرا إلي انه حريص علي تثبيت التشكيل وسيبدأ التركيز في المواجهات القادمة للخروج منها بأفضل النتائج. اهدي عامر عامر حارس مرمي الانتاج الحربي نقطة غالية جدا لفريقه امام فريق انبي العنيد والذي كان صاحب الأفضلية طوال المباراة ومع ذلك فقد فشلت تغييرات العشري في الحفاظ علي التفوق وتعادل للمرة الخامسة علي التوالي وفشل في تحقيق الفوز للمباراة العاشرة علي التوالي ليصل للنقطة 15 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق نقطة عن الانتاج الذي يحتل المركز الحادي عشر. تفوق لانبي وهدف.. وغياب الشكل الهجومي للانتاج هذا هو ملخص احداث الشوط الأول من المباراة التي نجح طارق العشري المدير الفني لانبي في استغلال امكانيات لاعبيه وتوظيفهم معتمدا علي انطلاقات الاجناب في تشكيل خطورة والقيام بالدور الدفاعي في حالة فقدان الكرة وهو ما نجح فيه الثنائي محمد بسيوني صاحب الهدف وقاعود الذي اهدر فرصة مؤكدة كانت كفيلة بإحراز هدف ولكن خانه توقع مكان الكرة. مارس طارق العشري هوايته مع انبي حيث اعتمد في دفاعاته علي مصيدة التسلل التي نفذها اللاعبون بشكل جيد طوال الشوط الأول وكان من الممكن ان يواجه مشكلة حقيقية فيها لو نفذ اعتمد الانتاج الحربي علي القادمون من الخلف ولكن يبدو ان الانتاج الحربي افتقد إلي الخطورة الهجومية منذ بداية هذا الشوط. وضح حاجة الانتاج الحربي بقيادة شوقي غريب إلي المخاطرة للتعويض خاصة أن الهزيمة ليست النتيجة المرضية له ولا لمجلس الإدارة في ظل الرغبة في الهروب من المنطقة الخطر. في المقابل نشط لاعبو انبي بعد الهدف لشعورهم ان الفوز ضاع من بين ايديهم وامتلكوا زمام المباراة حتي النهاية ليكتفي الانتاج بتأمين الدفاع امام هجمات انبي التي مثلت خطورة حقيقية علي مرماهم ولولا التألق الكبير لحارسهم عامر محمد عامر لفاز فريق انبي بثلاثة اهداف خاصة بعد ان تصدي للفرص المؤكدة من محمد بسيوني ومحمود قاعود حيث اهدر قاعود فرصة هدف محقق لانبي بعد استلام كرة عرضية ليسددها بغرابة فوق العارضة من منطقة ال 6 ياردات أمام الشباك الخالية كما أهدر هدفاً آخر محققا برأسيه من داخل منطقة ال 6 ياردات لتمر الكرة بجوار القائم الأيسر بقليل كما فشل صلاح سليمان مدافع انبي في ترجمه تسديدة قوية منفردة لهد بعد نجاح حارس الانتاج في التصدي للكرة بالدقيقة الأخيرة من المباراة ليعلن الحكم نهايتها بالتعادل بهدف لكل منهما.