في ضوء ملف جرائم الإخوان المستمر وما يتضمنه من وقائع جسيمة لن تتوقف وصولا إلي إعلان مسئوليتها عن حادث مسجد السلام بالهرم وكشف الرئيس عن اسم الارهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية وحتي الآن لم تظهر التحقيقات انتماءاته وسبب ارتكابه هذه الجريمة الغادرة لكن هذا لا يمنع أن الإخوان مستمرة في جرائمها مما يتطلب ان يكون هناك اعتراف دولي باعتبارها جماعة ارهابية وتستطيع مصر من خلال موقعها كعضو في مجلس الامن ان تقدم مشروعاً بقانون يتضمن ذلك وهناك شواهد عديدة تؤكد ان هناك العديد من الدول وضعت اجراءات تتضمن ذلك مثل الدول الاوروبية ويجب ان يدعم المجتمع العربي مصر امام المحافل الدولية لأنه مع الاسف دعم بعض الدول للإخوان تجعلهم يتوحشون في ارتكاب جرائمهم. د. سعد الدين ابراهيم استاذ اجتماع سياسي ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية: أكد أن ملف جرائم الاخوان مليء بالاحداث والوقائع الجسيمة ويدخلون في حرب استنزاف طويلة الأمد منذ سنوات حتي جريمة قتل ضحايا الشرطة بمسجد السلام بالهرم ومازالوا مستمرين في اعمالهم الخبيثة وبالرغم من عدم التوصل إلي انتماء القائم بالعملية الانتحارية بتفجير الكنيسة البطرسية وكشف الرئيس السيسي اسمه رباعي محمود شفيق محمد مصطفي 22 سنة إلا أن الوضع القائم يطرح أهمية القيام بأي اجراء محلي او دولي يصب في الاعتراف بجماعة الإخوان جماعة ارهابية. د. عبدالوهاب ياسين استاذ اجتماع سياسي أكد اننا يجب ان نعزم من خلال وضع مصر في مجلس الامن علي تكوين اعتراف دولي بالجرائم التي تفعلها جماعة الاخوان من خلال قانون يؤكد ذلك خاصة ان هناك حكماً قضائياً مصريا صادرا باعتبارهم جماعة ارهابية والمطلوب في ظل افعالهم المشينة والمتكررة ان نكون رأيا دوليا بشأن هذه الجماعة والتي قد تكشف التحقيقات ان يكون لها يد في واقعة الحادث المأساوي بالكنيسة البطرسية. اضاف أنه مع الاسف الشديد تلك الجماعات الارهابية تلقي دعم من بعض الدول لكن بوقوف الدول صفا واحدا سواء محلية أو دولية سوف تتضاءل جرائمها ونتمكن من اجهاض تلك العمليات التي لا تعرف دينا ولا انسانية.