عقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة تداعيات حادث التفجير الذى وقع صباح اليوم، بمقر الكنيسة البطرسية بالعباسية، وأسفر عن سقوط قتلى ومصابين. وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذى حضره وزراء التضامن، والداخلية والتنمية المحلية والتعليم العالى والصحة، على ضرورة الانتهاء من جميع الإجراءات التى ستسهم فى معرفة وتحديد جميع ملابسات الحادث، والعمل على سرعة تعقب وضبط كل من شارك فى هذا الحادث الغادر، وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا العقاب الرادع الذى يستحقه كل من تسوِّل له نفسه العبث بمقدرات الشعب المصرى العظيم، والسعى فى شق صفه ووحدته، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على وحدة نسيج الوطن. وكلف رئيس الوزراء بتوفير جميع أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية للمصابين وأسر الضحايا، والبدء فى اتخاذ الإجراءات الخاصة بصرف التعويضات فى ضوء تقارير النيابة العامة. وخلال الاجتماع، استعرض وزير الصحة تقريرًا مفصلًا حول ما تم بخصوص التعامل مع حالات الوفيات والمصابين جراء الحادث الإرهابى. وأشار التقرير إلى أنه نتج عن الحادث وفاة 25 مواطنًا، وإصابة 49 آخرين أغلبهم من السيدات، وتم نقل جميع الجثث والمصابين إلى المستشفيات المجاورة، والتأكيد على أن جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، مع توافر المستلزمات والأدوية الضرورية لهم بتلك المستشفيات.