كما هو متوقع فشل الثنائي عبدالله جورج وطارق غنيم في ضم النجم حسني عبدربه لفريق كرة القدم بالزمالك.. تدخل حسن شحاتة المدير الفني للنادي لإنهاء الصفقة ووافق عبدربه علي ما تقدم به حسن شحاتة لكن المفاوضين من مجلس إدارة النادي- آسف مجلس إدارة حسن صقر- لم يوافقها ليؤكدا معاً أنهما قاما ومعهما آخران بإجبار الدكتور أشرف صبحي علي الاستقالة ليقوما هما بالدور في جلب لاعبين علي مستوي لكنهما فشلا في أول امتحان قوي.. وهما في حاجة إلي تلقي دروس في عالم التسويق من المهندس عدلي القيعي الذي اعتبره هو صاحب الإنجازات والبطولات في السنوات الماضية للنادي الأهلي إنه خبير في هذه العملية كما أنه لا يتحدث كثيراً ولا يزرع المشاكل في ناديه من أجل مظهرية كاذبة كما يحدث اليوم في مجلس الزمالك.. آسف مجلس حسن صقر. *** بدأت خيوط المؤامرة علي النادي الاسماعيلي تتكشف فقد رفض المجلس إنهاء مشكلة حسني عبدربه الذي يريد الرحيل وخطوته القادمة نادي الهلال السعودي أو الأهلي المصري.. الله أعلم. في نفس الوقت قرأنا ان الكومي ينوي بيع عبدالله السعيد النجم المتألق إلي الأهلي لفك أزمة النادي واعتقادي الشخصي ان الكومي نفسه واختياره رئيساً لقلعة الدراويش العظيمة هو الأزمة الحقيقية في النادي. وسبق ان كتبت وقلت مراراً وتكراراً ان في اختيار هذا الرجل لقيادة كتيبة الدراويش شيئا عجيب لأنه ليس من أبناء الاسماعيلية وليس حتي من عشاق ناديه العظيم الذي نصب رئيساً له وهو يعشق نادياً آخر ولا علاقة له أصلاً لا بالاسماعيليةالمدينة ولا بالنادي. وهناك من يقول ان أحد الأشخاص الذين لهم باع في الاسماعيلية وهو أيضاً ليس من أبنائها لكنه من محافظة غريبة جاء إلي البلد العظيم مع والده الموظف البسيط ثم لم يعد إلي بلده مرة أخري. يقال ان هذا الرجل يكره كل ما هو اسماعيلاوي لسبب لسنا في حل من ذكره يقال إنه هو الذي ينفث في أذن المحافظ بإسناد المهمة لرجل غريب عن الاسماعيلية نكاية في أبناء البلد الأصليين وفي مقدمتهم أولاد المعلم عثمان أحمد عثمان.. الذي يكن له هذا الرجل الوافد القديم للمدينة الباسلة كراهية لا حدود لها والغريب في كل هذه الأمور ان يستمع المحافظ الجديد لكل هذه الأمور ويختار رجلاً من خارج الاسماعيلية ليتولي أمور النادي ويوافق حسن صقر الذي أصبحته مهمته الأساسية اليوم هي هدم الزمالك والاسماعيلي لا أكثر ولا أقل علي ان يتولي أمور الاسماعيلي رجل بعيد كل البعد عن الاسماعيلية وناديها.. وللرياضة الله في عهد حسن صقر.