** لعلي لا أضيف جديدا بأن الشعب المصري يضرب المثل كل يوم بأنه شعب يحب الوطن ويخاف عليه ويتصدي بوطنيته لكل المحاولات التي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته. ولنا في موقف الشعب المصري من الدعوة الخبيثة بالخروج يوم "11/11" حيث حول الشعب هذا اليوم من دعوة للتظاهر إلي دعوة للأمن والاستقرار والوعي والإدراك بأهمية الحفاظ علي الوطن وتصدير هذه الدعوة الشعبية للعالم أجمع الذي شاهد عبر فضائياته ومراسليه الأجانب أن الشعب المصري رفض الاستجابة للدعوة المشبوهة الخبيثة الدنيئة..وانه حرر بتوقيع "90" مليون مصري وطني شهادة وفاة ودفن الجماعة الارهابية وأذنابها للأبد. وفي يوم الأربعاء الماضي لم يتوان مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي برئاسة المهندس شريف اسماعيل أن يوجه الشكر للشعب المصري العظيم الأبي علي فهمه لخطوات الاصلاح الاقتصادي وانجاح الاجراءات الأخيرة التي تستهدف تحقيق التنمية وإصلاح اقتصاد مصر.. مؤكدا أن هذا الموقف الوطني يعكس وعي المواطن بحجم التحديات التي تواجه الوطن. كما لم ينس مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير الاشادة بدور القوات المسلحة والشرطة في تطهير الوطن من عناصر الارهاب والظلام والحفاظ علي الأمن والاستقرار الذي يعد ضمانة لتحقيق الاصلاح وجذب المزيد من الاستثمارات خاصة أن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء وقوات إنفاذ القانون من الجيش الثاني الميداني مدعومة بعناصر الشرطة المدنية إحكام السيطرة الكاملة علي كافة القري الواقعة داخل منطقة مكافحة النشاط الارهابي بنطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء. لقد جاءت الاشادة التي وجهها مجلس الوزراء لدور رجال القوات المسلحة البواسل وأبطال الشرطة في الحفاظ علي الأمن والاستقرار في وقتها المناسب كتحية تقدير لهذه القوات الذين يضحون ويحمون تراب الوطن ويقدمون أرواحهم ضد الجماعات الارهابية الدموية. فكلنا يعرف وعلي يقين تام بأن رجال القوات المسلحة البواسل وأبطال الشرطة هم رمز الفخر و الاعتزاز لكل مصري.. لأنهم رجال أعلوا قيم التضحية والنداء ويضربون أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة ويسطرون بحروف من نور بطولات ضد الارهاب الأسود رمزا للتحدي والصمود و الارادة. القوات المسلحة والشرطة هما جناحا الأمن والاستقرار لمصر وسيظلان معا في طليعة الشعب المصري يدافعان عن حدوده ويذودان عن مقدساته واستقراره والوقوف سدا منيعا في القضاء علي الارهاب الدموي الأسود والتطرف الأعمي وكذلك التحديات والفتن التي تحاول تهديد مسيرة الوطن وانجازاته مهما كلفهم ذلك من تضحيات. وسيظل التعاون التام والتنسيق الكامل بين وزارتي الدفاع بقيادة الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي ووزارة الداخلية بقيادة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قائما من أجل الحفاظ علي أمن وسلامة الوطن والمواطنين والجبهة الداخلية والقضاء نهائيا علي جذور وبقايا وفلول الارهاب من سيناء وكذلك التصدي لكافة التهديدات التي تستهدف الأمن القومي المصري علي كافة الاتجاهات. تحية تقدير واعتزاز من كل أبناء الشعب المصري لرجال القوات المسلحة البواسل وأبطال الشرطة الذين يحرزون يوميا خطوات عظيمة إيجابية مهمة علي مستوي محاربة الارهاب الأسود حتي انه بالفعل يلفظ أنفاسه الأخيرة.. وأقسموا علي أن تتواصل جهودهم وتضحياتهم بالغالي والنفيس لبناء مصر الحديثة وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والتنمية الشاملة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي دائما يشيد بدورهما علي كل المستويات وفي كل المناسبات. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر