قال محمد رضا رئيس قطاع الإنتاج والتسويق بمدينة الإنتاج الإعلامي: قررنا تأجيل أي أعمال إنتاج مباشر نظراً لتعرض المدينة لخسائر من الإنتاج الدرامي في السنوات السابقة. والاكتفاء بالمشاركة مع شركات إنتاج محترمة نستطيع أن نقدم أعمالاً هادفة بعيداً عن أي معوقات إنتاجية أو تسويقية. خاصة بعد نجاح تجربة المشاركة مع شركة أروما بمسلسل "الخروج" والمسلسل الكرتوني "بكار" الذي تم عرضهما رمضان الماضي. عبر محمد رضا عن سعادته البالغة لفوز "الخروج" ومسلسل "بكار" بجائزة في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام الذي انتهت فاعلياته مؤخراً. بالإضافة إلي حصول مسلسل "مملكة يوسف المغربي" إنتاج ذاتي للمدينة علي جائزة أحسن عمل درامي اجتماعي من نفس المهرجان. لافتاً إلي أننا في مصر في احتياج لمثل هذه اللقاءات والمهرجانات علي الأقل مرة كل ثلاثة شهور وليست مرة واحدة فقط علي أن يكون هناك سوق كبير لبيع وتسويق البرامج والمسلسلات لأنها تخلق نوعاً من أنواع تبادل الخبرات والتعرف علي أعمال أخري. دون تدخل الوسيط بيني وبين الجهة الأخري. عن خطة المدينة الإنتاجية الفترة المقبلة قال: هناك العديد من السيناريوهات التي يتم دراستها مع عدد من شركات الإنتاج. وحتي الآن لن نستقر علي أي عمل حتي ندرس السوق الدرامي والتسويقي هذا العام. خاصة بعد ارتفاع أجور الفنانين المبالغ فيها والتي تتسبب في ارتفاع ميزانية العمل مما يعوق عملية الإنتاج والتسويق. أضاف: منذ أن توليت رئاسة القطاع الإنتاج قررت عدم المغامرة والإسراع في إنتاج أعمال جديدة تكبد المدينة خسائر. ونقوم بوضع خطط إنتاجية جديدة من خلال دراسة السوق الإنتاجي بشكل جيد. خاصة بعدما قام الإعلامي أسامة هيكل رئيس المدينة بسداد كافة مديونيات المدينة. مؤكداً أن المرحلة المقبلة سوف تشهد مكاسب. ويوضح أنه يعمل علي موارد المدينة في الفترة القادمة من خلال تطوير مناطق التصوير والاستديوهات والكاميرات ووضع خطة تسويقية بكل هذه الإمكانيات حيث تم إنتاج فيلم مدبلج بأكثر من لغة عن موارد المدينة تم تصويره بشكل محترف لتسويق المدينة في الخارج. بالإضافة إلي تخفيض الرسوم. كما أننا نمتلك أحدث كاميرات تصوير ليست موجودة في مصر. وحول تصريحات الفنانين لتخفيض أجورهم دعماً لعودة الإنتاج الدرامي الحكومي رد قائلاً: هذا الكلام عار تماماً من الصحة. بل الفنانين عام بعد عام يرفعون أجورهم. ولاسيما وأنني اقترح أن يكون هناك شركة إنتاج برأس مال كبير يتعدي 300 مليون جنيه تمتلكها الدولة منبثقة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون. علي أن يتم وقف جهات الإنتاج الأخري. وهذه الشركة تتولي عملية إنتاج البرامج والمسلسلات. ويتم متابعتها من الجهات الرقابية. بشرط أن يكون هناك حرية حركة وسهولة في التعامل. وفي هذه الحالة تستطيع الشركة أن تتعاقد مع نجوم كبار لأعمال درامية وبرامج لرمضان بعد القادم 2018 تنافس بها شركات الإنتاج الخاص. لافتاً إلي أننا لابد وأن نخرج خارج فكر الموظف الروتيني وأن يكون هناك حمية وغيرة علي العمل. معتبراً أن الإعلام الحكومي في إجازة من 24 يناير 2011 حتي الآن. وعلي الدولة أن تتحرك وتدعم الفن. وبالنسبة للمشاكل الإنتاجية التي تعرض لها مسلسل "الدخول في الممنوع" قال: تم الانتهاء من الخلافات والمشكلات مع الجهة المشاركة. وبالفعل استأنف فريق العمل التصوير ومن المقرر أن يتم تسليمنا حلقات في الأيام القليلة القادمة.