اكد ستيفانو جاستاوت الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر. ان أزمة الدولار علي اداء الشركة يظهر في أسعار الهواتف التي يتم بيعها في مراكز الخدمة الرئيسية للشركة . و في تكلفة الحصول علي المعدات التي يتم استيرادها من الخارج . والتي يتم الاعتماد علي الدولار في شراءها . ولكن نظرا لأننا عضو في منظومة فودافون العالمية فهذا يساهم في التغلب علي جزء كبير من المشكلة من خلال إبرام فودافون العالمية لاتفاقيات مع الشركات العالمية الموردة لمستلزمات الشبكات وبالتالي فمستوي التشغيل للشبكة لم تتأثر مطلقا بالخدمات . اضاف اننا استثمرنا نحو 35 مليار جنيه في الشبكة منذ لحظة انطلاق أعمال الشركة في مصر . ومن المقرر سداد الجزء من تلك الرخصة بالدولار " 173 مليون دولار " . اليوم او غد علي الأكثر . اكد ستيفانو أن الاستعداد لتقديم خدمات الجيل الرابع للمحمول تستمر 3اشهر وكانت قد بدات من 3 سنوات عندما قررنا استثمار نحو 9 مليار جنيه في السوق المصري . لتحسين الشبكة وتطويرها وجعلها جاهزة لتقديم مستويات جودة عالية من الخدمة . وقال إن استخدام خدمات الجيل الرابع للمحمول لن يتطلب وجود تعريفه جديدة لل 4G وهذا مااتبعناه في 20 دولة قدمنا فيها هذه الخدمة قبل مصر . اشار ستيفانو اننا معنيين بمستوي جودة الخدمة التي نقدمها لعملائنا ولاسيما خدمات نقل البيانات بسرعات عالية . وان تأخر الشركة في الحصول علي تراخيص الجيل الرابع للمحمول أدي إلي توفير الشركة لنحو 150 مليون جنيه بالاضافة لحصولنا علي الترددات التي طلبناها بالفعل . ومن ثمة فإن الشركة تعتبر أن تأجيل حصول علي الرخصة كان إيجابيا جدا .و موضحا أن العميل لا يهتم مطلقا بالترددات ولكن يهتم فقط بمستوي الخدمات وتنوعها التي تقدم له . اوضح ان المستخدم المصري يدفع في خدمات الاتصالات نحو 1 / 7 القيمة التي يقوم بدفعها المستخدم في عدد من الدول الأوروبية . يحصل علي مستوي خدمة يضاهي ما يحصل عليه المستخدم في البلدان الاخري . لكن السوق المصري يمتاز بوجود فريق عمل علي مستوي كفاءة عالية وطموح وشغف كبير لتحسين الأداء بالشركة وانتماء بطريقة لم يجدها في فروع كثيرة لفودافون العالمية .