** أختار المصريون الاستقرار ورفضوا جميع الدعوات المشبوهة للتظاهر بالميادين والشوارع ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي.. وسط إنتشار أمني مكثف بكافة الشوارع.. ورداً علي دعوات التظاهر المشبوهة قام العديد من الأسر بإصطحاب أطفالها للحدائق والمتنزهات ومدينة الألعاب الترفيهية "دريم بارك" حيث شهدت بواباتها الرئيسية تكدساً كبيراً من المواطنين بعد الأعلان عن تخفيض قيمة التذكرة بنسبة 50% وقام الزائرون بالتقاط الصور التذكارية داخل المدينة رداً علي دعوات الفوضي. وشهدت ميادين التحرير وعبدالمنعم رياض وطلعت حرب وقصر النيل والأوبرا حالة من الهدوء التام والانتشار الأمني المكثف.. من قبل قوات الشرطة. وجابت الشوارع سيارات التدخل السريع تحسباً لأية أعمال شغب قد تحدث. واحتشد المواطنون بميدان التحرير حول المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق الذي تصادف مروره بالميدان حيث التف عدد كبير من المارة حول سيارته وهتفوا معه تحيا مصر ويحيا الجيش المصري كلنا إيد واحدة. وتفقد اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة انتظام الخدمات الأمنية بكافة المحاور والميادين الرئيسية بالقاهرة "التحرير وعبدالمنعم رياض وطلعت حرب والشهيد هشام بركات" أشاد مدير الأمن خلال لقاءه بالضباط والأفراد والمامهم بخطة التأمين التي وضعتها الوزارة لتأمين الشارع المصري وفي الوقت ذاته شهد ميدانا النهضة ومصطفي محمود بالمهندسين حالة من السيولة المرورية والهدوء وإنتظمت حركة مرور السيارات وسط انتشار أمني مكثف بالميدان.. حيث إنتشرت قوات التدخل السريع وسيارات مكافحة الشغب. كما شهدت المحال التجارية بشوارع وسط البلد حالة من الركود المؤقت في ظل عزوف العديد من الأهالي للخروج لشوارع وسط العاصمة منعاً لاستغلال البعض تواجدهم واحداث حالة من الشغب. علي جانب أخر.. تفقد المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة حالة الاستقرار والانضباط بشوارع وميادين العاصمة. وصرح المحافظ قائلاً ان الأوضاع تسير علي ما يرام ولم تتلق غرفة العمليات أية أعمال تعكر صفو المواطنين مؤكدا أن الشعب بمختلف فئاته وطبقاته اختار تأييد حالة الاستقرار والتنمية. وهذا أفضل رد يوضح اصرار المواطنين علي استكمال خطوات الاصلاح الاقتصادي ودعم القرارات الاقتصادية الأخيرة. والغريب أن كل من تنظيم تحالف دعم الشرعية الإرهابي والهارب أيمن نور أصدرا بياناً جاء فيه: أن مظاهرات 11/11 نجحت في كسر حاجز الخوف!!