استعدت السلطات الفرنسية لتكفيك مخيم مؤقت للمهاجرين في وسط باريس بعد أن تضخمت الأعداد فيه مع وصول لاجئين من مخيم أكبر جري إغلاقه في كاليه. وفي عملية مزدوجة تلخص فشل أوروبا في التعامل علي نحو ملائم مع موجات اللاجئين الذين وصلوا إلي شواطئها منذ بدايات 2015 غادر آخر المهاجرين مخيم كاليه بينما يستعد نحو ثلاثة آلاف لقضاء ما قد تكون ليلتهم الأخيرة تحت أسقف من القماش قرب محطة مترو ستالينجراد في باريس. في عملية أخيرة في كاليه بعد تسوية المخيم بالأرض قامت الفرق بهدم مسجد وكنيسة كان المهاجرون الذين يحاولون الوصول إلي بريطانيا يستخدمونهما للعبادة.