تضاعفت أعداد المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية عقب صلاة المغرب بشكل كبير ووصل تعدادهم إلي أكثر من خمسة آلاف.. وطالب المتظاهرون بسرعة التحقيق في مقتل شهداء من الجانب المصري علي الحدود المصرية- الإسرائيلية وسرعة إعلان نتائج هذه التحقيقات. ولوحظ انضمام عدد كبير من شباب السويس إلي مظاهرة طرد السفير الإسرائيلي وتوزيعهم لبيان من الشيخ حافظ سلامة يطالب فيه بعدم فض الاعتصام أمام السفارة لحين تحقيق كل المطالب وعلي رأسها طرد السفير ايستحاق ليفانوف وسحب السفير المصري من تل أبيب. وبينما غابت كبري القوي السياسية عن المظاهرة تواجدت بعض القوي الصغيرة كاتحاد شباب ماسبيرو الذي نظم أكثر من 300 من أنصاره مسيرة توجهت من أمام السفارة إلي منزل السفير الاسرائيلي بالمعادي لمطالبته بالرحيل. ولم يختلف الوضع أمام السفارة الأمريكية عن مثيله أمام السفارة الإسرائيلية حيث واصل أنصار الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون في السجون الأمريكية اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية وأدوا صلاة التراويح هناك مؤكدين مواصلتهم الاعتصام حتي يتم الإفراج عن الشيخ.