قام وفد من مدينة دسوق بهتيم يضم 40 شابا بالتوجه إلي سواحل رشيد لمساعدة الأهالي في التعرف علي ذويهم من الجثث الجديدة التي تم العثور عليها عقب انتشال المركب الغارق كنوع من المشاركة المجتمعية وللتخفيف عنهم في المأساة التي يعيشونها. أكد محمد عبدالونيس: فور علمنا بانتشال المركب كتبت علي صفحتي وأعلنت عن سفرنا بعد ساعة لمساعدة الأهالي ووجدت أعدادًا كبيرة تتفاعل معي فقررنا أن تكون المقابلة في الميدان الإبراهيمي وانطلقنا إلي رشيد لمساعدة أهالينا.