بروكسل- وكالات الأنباء: بدأت في العاصمة البلجيكية بروكسل. محاكمة اثنين من هواة الدراجات النارية بتهمة "الانتماء إلي مجموعة إرهابية". وكان توقيفهما أواخر العام 2015. أدي إلي إلغاء الألعاب النارية في حفل رأس السنة في العاصمة البلجيكية خوفا من اعتداءات. وقد اشتبهت التحقيقات في البداية بأن الشابين سعيد صاوتي "30 عاما" ومحمد كاراي "27 عاما" خططا لاستهداف ¢أماكن رمزية في بروكسل¢ مثل غران بالاس الشهير. بمناسبة أعياد نهاية السنة. وكانت النتيجة إلغاء عرض الألعاب النارية في بروكسل في رأس السنة. واستند المحققون خصوصا علي العثور علي ملابس تدريب عسكري خاصة بهم. لكن المشتبه فيهما أوضحا أن هذا ضروري كونهما يمارسان رياضة تتطلب هذا النوع من الملابس. وفي ختام التحقيقات التي لم يعثر خلالها علي أسلحة أو متفجرات. طلبت النيابة العامة إسقاط تهمة التخطيط لارتكاب اعتداء عن الشابين اللذين ينتميان إلي نادي "كاميكاز رايدرز" للدراجات النارية. في المقابل. يمثل الاثنان بتهمة "المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية" خلال المحاكمة التي تستغرق أربعة ايام أمام المحكمة الجنائية في بروكسل. ويحاكم الرجلان أيضا بتهمة إعطاء تعليمات أو تدريب علي صنع متفجرات وبث رسائل بقصد التحريض علي ارتكاب جرائم إرهابية. ويستند هذا الاتهام في المقام الأول علي وضع اشارات مرتبطة بالجهاد خلال ممارستهما الرياضة ونشر رسائل علي الفيسبوك تعتبر متطرفة.