عادت الكرة البرازيلية إلي عصرها الذهبي من جديد بتحقيق انجاز تاريخي بحصولها علي ذهبية الأولمبياد للمرة الاولي لتعيش جماهير السامبا فرحة كبيرة للغاية خاصة وأنها جاءت مصحوبة بأداء متميز أمام الماكينات الألمانية التي حاولت حتي النهاية واستطاعت التعادل في الوقت الأصلي للمباراة بهدف ولكن ضربات الترجيح حسمت الذهب لأصحاب الأرض والذين أستحقوه بجدارة. كان نيمار صاحب البصمات واللمسات الساحرة وكذلك الحارس البرازيلي المتميز ويفرتون الذي ساهم في هذا الانجاز حيث سجل نيمار ركلة الترجيح الأخيرة في مرمي ألمانيا محققا الفوز للبرازيل 5-.4 وتألق الحارس البرازيلي ويفيرتون متصديا للركلة الألمانية الأخيرة التي منحت السامبا فرصة حصد الميدالية الذهبية للبرازيل. تقدم أصحاب الأرض بهدف نيمار في الدقيقة 27 قبل أن يدرك الألمان التعادل بهدف ماكس ماير في الدقيقة .59 التهديد الأول كان ألمانيا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء ردها القائم البرازيلي لتشهد المباراة بعدها سيطرة ألمانية خالصة علي مجريات اللقاء. وبدأ المنتخب البرازيلي في التقاط أنفاسه والسيطرة علي خط الوسط تدريجيا مهدداً مرمي المنتخب الألماني بالعديد من التسديدات. وجاء الفرج للبرازيليين بأقدام نيمار من ركلة حرة مباشرة أسكنها المقص الأيمن للحارس الألماني ببراعة منقطعة النظير. كثف منتخب الألماني هجماته وفرض سيطرته مبكراً علي أمل إدراك التعادل وتراجع المنتخب البرازيلي أملا في الحفاظ علي التقدم. ومن عرضية أرضية من الجانب الأيمن يحول ماير الكرة داخل الشباك مدركا التعادل ليزيد من اشتعال المباراة. وانحصر اللعب في وسط الملعب وسط محاولات علي استحياء من كلا المنتخبين لاقتناص الفوز وخطف الميدالية الذهبية.. لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1-.1 ويتباري لاعبو المنتخبين في إضاعة الفرص وبلغ رصيد التسديدات البرازيلية إلي 16 مقابل 14 للمنتخب الألماني حتي وصلت المباراة لركلات الترجيح التي انحازت لاصحاب الارض معلنه حصول البرازيل علي ذهبية الاوليمبياد في تاريخها.