تجاهل د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في لقائه رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة أمس الحديث حول الخطبة المكتوبة رغم المهزلة التي شهدها مسجد مصطفي محمود أمس الأول الجمعة حيث وقعت مشادات عقب الخطبة بسبب إلقاء إمام المسجد الخطبة من الورقة وطالب المصلون الإمام بالعودة إلي الخطبة الارتجالية وأكد لهم انه يحترم كل الآراء وطالبهم بالكف عن البلبلة في المسجد. وأيضا حدوث أزمة بمسجد الشهيد عبدالمنعم رياض بالغردقة حيث حاول بعض المصلين اختطاف ورقة الخطبة المكتوبة من يدي الخطيب. شهد لقاء الوزير بقيادات الأوقاف شرح آليات تفعيل دور المسجد الجامع وإحكام سيطرة الوزارة علي جميع الزوايا بعمل حصر كامل لها وإعداد بيان تفصيلي محكم يتضمن عدد المساجد والزوايا في كل محافظة وإعادة توزيع العمالة بها والعمل علي تطوير الخدمة الطبية بمستشفي الدعاة من خلال شراء أجهزة جديدة بنحو 20 مليون جنيه وتخصيص 20 مليون جنيه أخري للبنية التحتية لمشروعات الوزارة. كما قرر الوزير سرعة صرف مكافأة 300 جنيه لجميع العاملين بالوزارة لما حققوه من إنجازات ملموسة علي حد قوله علي أن يتم صرفها قبل عيدالأضحي. شدد علي تفعيل دور المسجد الجامع ولا يتم التصريح بالخطبة في الزوايا إلا في حالة الضرورة القصوي مع متابعة أنشطة مجالس الإدارات بالمساجد وتفعيل دورها مؤكدا أن مجالس الإدارات حققت عائدا 25 مليون جنيه لأول مرة في تاريخ الوزارة وسيتم تفعيل هذه المجالس أكثر في المرحلة القادمة. أشار جمعة إلي سرعة إنهاء إجراءات تعيين من تنطبق عليهم الشروط في مسابقة الأئمة والمتبقين من مسابقة العمال. في ختام اللقاء استنكر جميع قيادات الوزارة محاولة الاغتيال الفاشلة والآثمة التي تعرض لها د. علي جمعة مفتي الجمهورية السابق معتبرين بأن هذه المحاولة تستهدف جميع دعاة الأمة وعلمائها وأن مثل هذه الأعمال لن تثنيهم عن أداء دورهم.