شهد مركز دسوق جريمة قتل بشعة راح ضحيتها "طالب" ثانوي أزهري حيث تلقي ثلاث طعنات أنهت حياته في مشاجرة مع أبناء العم بسبب الخلاف علي تقسيم "شارع". تلقي اللواء محمد عاطف شلبي مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ إخطاراً من العميد سعد سليط مأمور مركز دسوق بإشارة من د. محمد عبدالعزيز مدير مستشفي دسوق العام بوصول إبراهيم محمد "18 سنة" طالب بالثانوية الأزهرية مصاباً بعدة طعنات في الصدر والبطن ونزيف حاد ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلي المستشفي. انتقلت قوة من مباحث دسوق برئاسة الرائد هشام راشد رئيس المباحث بإشراف اللواءين أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي ومحمد عمار رئيس المباحث الجنائية إلي موقع الحادث وبسؤال عم القتيل اتهم أبناء عمه الأربعة وأنهم وراء قتله بسبب مشادة كلامية حامية بينهم وبين المجني عليه تحولت إلي مشاجرة قام علي أثرها كل من "عادل. ع. م." 40 سنة وأشقائه إبراهيم "37 سنة" ومحمد "23 سنة" وباسم "19 سنة" بالتعدي عليه بسبب خلافات علي شارع مشترك بينهم. تم تحرير محضر بالواقعة وقرر محمد قنطوش رئيس نيابة دسوق بإشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ الكلية انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين وعمل تحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها.