شهدت مدينة دسوق جريمة قتل بشعة راح ضحيتها "حداد" كل ما فعله أنه تدخل لفض مشاجرة بين عاطلين وجارته بسبب قيامها باقتراض مبلغ 1200 جنيه منهما وحاول التهدئة بعد ان جاءوا إلي منزلها وطالبوها بسداد المبلغ إلا أنه تلقي عدة طعنات في أجزاء متفرقة من جسدة حتي سقط علي الأرض جثة هامدة غارقا في دمائه وسط حالة من الذهول التي اصابت جيرانة والذين ارتفعت صيحاتهمم بالغضب والصراخ والعويل وفر الجناة هاربين إلا أن رجال المباحث القوا القبض عليهما خلال ساعات من الواقعة. بدأت خيوط الواقعة تلقي اللواء محمد عاطف شلبي مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ اخطاراً من اللواءين أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي ومحمد عمارة رئيس المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من د.محمد عبدالعزيز مدير مستشفي دسوق العام بوصول المجني عليه ويدعي "محمد.م.أ- 35 سنة- حداد" مصاب بنزيف شديد في البطن وتوفي تأثراً باصابته وحاول أطباء المستشفي سرعة انقاذه إلا أن الجرح النافذ بالبطن كان شديداً. علي الفور انتقل العقيد عبدالفتاح المنشاوي رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ والمقدم ايهاب شمس رئيس مباحث قسم دسوق ومعاونه والنقيب محمد المأوي وتبين من التحريات ان مشاجرة ساخنة وقعت بين طرفين الأول يضم "م.أ.ع-27 سنة"" وشهرته "حنبش" و"و.م.س- 34 سنة" وشهرته "زيزو" ويقيمان في حي المستعمرة وبين المدعوة "ش.ش.أ. 17 سنة" طالبة ومقيمة في حي عميرة بدسوق حيث تبين أن حنبش وزيذو قاما باقراض "ش.ش" مبلغ 1200 جنيه وانهما ذهبا إلي منزلهما للمطالبة بالمبلغ فوقعت مشادة بينهما وبين "ش.ش." وذويها وحضر المجني عليه "محمد.م.أ- 35 سنة" جارها وحاول التدخل وفض المشاجرة إلا انهما قاما علي اثرها بطعنه عدة طعنات بسلاح أبيض حتي سقط علي الأرض جثة هامدة غارقاً في دمائه حيث تعالت صرخات الجيران حينما شاهدوا بحور مند الدماء تملئ الشارع. تم تحرير محضر بالواقعة وقرر محمد شاور وكيل نيابة دسوق بإشراف المستشار محمد الزنقلي المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ ومحمد قنطوش رئيس نيابة دسوق تشريح جثة المجني عليه والمقيم في حي عميرة لمعرفة أسباب الوفاة ونقل الجثمان إلي مشرحة مستشفي كفر الشيخ العام لإجراء عمليات التشريح وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.